استطلاع: 21% من الألمان يفضلون المزيد من اللاعبين البيض في المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أثار استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (ARD) جدلاً واسعًا، بعد أن كشف أن 21% من المستطلعين يفضلون وجود المزيد من اللاعبين البيض في المنتخب الوطني لكرة القدم.
وشمل الاستطلاع 1304 شخصا، وأجري في أعقاب بطولة أمم أوروبا 2024.
وبعد صدور النتائج، أعرب اثنان من كبار لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم، عن معارضتهما الشديدة لهذا الاستطلاع الذي سأل المشاركين عما إذا كانوا يفضلون رؤية المزيد من اللاعبين البيض يلعبون لصالح المنتخب الوطني.
وندد مدرب ألمانيا يوليان ناجلزمان، بالاستطلاع خلال مؤتمر صحفي عقده في معسكر تدريب الفريق لبطولة يورو 2024، وقال:"لقد صُدمت عندما سمعت عن هذا الاستطلاع. إنه أمر محزن ومخيب للآمال أنه لا يزال هناك أشخاص في مجتمعنا يفكرون بهذه الطريقة".
وأشار إلى أن الاستطلاع الذي أجري "عنصري"، مما يجعله يشعر بضرورة الوعي والتحرك.
تأتي تعليقات ناجلزمان بعد أن انتقد لاعب خط الوسط الألماني جوشوا كيميتش الاستطلاع ووصفه بأنه "عنصري ومخجل" يوم السبت.
وأضاف كيميتش "أي شخص نشأ على حب كرة القدم يدرك أن هذا الاستطلاع هو هراء مطلق. كرة القدم رياضة رائعة توحد الناس من مختلف الأمم والألوان والأديان".
وأكد ناجلزمان تأييده تصريحات كيميتش، ثم أعرب عن أمله في ألا يتم طرح موضوع الاستطلاع مجددًا.
نادي ريال مدريد يفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نظيره بوروسيا دورتموند 2/0لاعبو ألمانيا يكممون أفواههم في مونديال قطر.. فما السبب؟كأس العالم تحت 17 سنة.. ألمانيا تحرز لقبها الأوّل بركلات الترجيح ضد فرنساتم إجراء الاستطلاع كجزء من الفيلم الوثائقي "الوحدة والعدالة والتنوع" الذي من المقرر أن تبثه هيئة الإذاعة الوطنية ARD يوم الأربعاء.
ويضم الفيلم الوثائقي تصريحات من لاعبي المنتخب الوطني الحاليين والسابقين الذين تعرضوا للعنصرية في ملاعب كرة القدم الألمانية.
وفي الوثائقي، يشير اللاعب جيرالد أسامواه، الذي هاجر من غانا إلى ألمانيا، وشارك في بطولتي كأس العالم 2002 و2006، أنه كان يتعرض للإهانة بانتظام عندما كان لاعبا شابا، موضحا أن "كلمة N كانت تُستخدم بشكل متكرر، تم تردادها أكثر من 1000 مرة... وكانت ظاهرة طبيعية تمامًا".
نسبة 65% من المستجوبين عبروا عن عدم موافقتهم أو ميلهم إلى عدم الموافقة على بيان الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع انقسامًا بين الأحزاب السياسية حيث وافق 47% من مؤيدي حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف على البيان.
وسيلعب المنتخب الألماني، الذي يستضيف البطولة، مباراة ودية يوم الاثنين ضد منتخب أوكرانيا في مدينة نورنبرغ، ثم سيلعب مباراة أخرى ضد منتخب اليونان في مدينة مونشنغلادباخ يوم الجمعة.
وستبدأ الدولة المضيفة البطولة في 14 يونيو/حزيران ضد اسكتلندا في ميونيخ. ثم تلعب ضد المجر في شتوتغارت في 19 يونيو/حزيران وسويسرا في فرانكفورت في 23 يونيو/حزيران.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: ليفركوزن يفوز باللقب للمرة الأولى في الدوري الألماني وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية القيصر بكنباور عن عمر 78 عامًا سيّدات كرة القدم يواجهن عالمياً آفة التمييز وعدم المساواة ألمانيا أوروبا عنصرية كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين انتخابات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين انتخابات ألمانيا أوروبا عنصرية كرة القدم إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين انتخابات ضحايا رياضة انتخابات قصف صربيا سياسة روسيا السياسة الأوروبية المنتخب الوطنی یعرض الآن Next کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية