فيلسوف الكرة المصرية: اللوائح المطاطة سبب أزمة الشحات والشيبي "المخجلة"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد أيمن يونس نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن اللوائح المطاطة هي السبب في الأزمات التي نعيشها حاليًا، مشيرًا إلى أن الأهواء تتحكم في بعض الأمور، كما أن البعض يحاول إثارة القضية المثارة حاليًا بين الشحات والشيبي، والبعض يسعى لصناعة (شو)، والأزمة أصبحت مخجلة للرياضة في مصر.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس في تصريحات على قناة etc: "كان من البداية الأفضل تغليظ عقوبة حسين الشحات من اتحاد كرة القدم، لكن الأمور بعد ذلك تفاقمت، وأصبحنا نعيش في أزمات واضحـة بسبب اللوائح والقوانين، والبعض يسعى لإثارة القضية أكثر، ولوائح اتحاد الكرة سبب المشكلة، نحن من صنعنا الأزمة".
وأضاف: "لو كان هناك لوائح قوية كانت ستحكم القضية بشكل حاسم من البداية، نحن نعيش في حالة من الكوميديا بسبب هذه اللوائح، وهناك بعض الأشخاص يجلسون على كراسي لا يستحقونها، والذي يمتلك القدرة على الإدارة فأنه يبتعد عن التواجد في ظل الوضع الحالي الذي أصبح (مهين)، والعمل التطوعي غير موجود في عالم الاحتراف، نريد شخصيات محترفة بعيدًا عن هؤلاء الهواة الذين يتسببون في أزمات للكرة المصرية".
وواصل: "لا نعرف كيف سيتم التخطيط للمستقبل، الكاف وضع تواريخ بطولاته القادمة، ولا نعرف متى سوف ننهي المسابقات المحلية، نحن نعيش الأن في قضية مهينة للجميع والتي تخص الشحات والشيبي، الناس المسئولة عليها أن تصاب بالكسوف والخجل مما يحدث، اللوائح حاليا لا تواكب ما يحدث، بعض ممن يضع القوانين واللوائح لا يعرف شيئا عن كرة القدم".
وزاد: "كرة القدم متنفس للشعب المصري، وكانت هناك حالة سعادة بتتويج القطبين بالبطولات القارية، نريد أن نفرح، وسوف نساند حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، وأن يتغلب على أي معوقات، وأن يتم تجميع اللاعبين ويكون هناك تكاتف كبير من أجل تحمل الأعباء الكبيرة".
وأتم: "أتمنى أن تكون الأمور جيدة بين محمد صلاح وحسام حسن، لأن المرحلة المقبلة تتطلب النجاح والابتعاد عن أي أزمات، والمدير الفني سيواجه صعوبات أمام بوركينا فاسو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح وحسام حسن أزمة الشحات والشيبي الشحات والشيبي موعد مباراة منتخب كرواتيا البطولات القارية عقوبة حسين الشحات
إقرأ أيضاً:
ريان شرقي يتطلع لحصد الكرة الذهبية مع مانشستر سيتي
أكد النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي أنه اختار الانضمام إلى مانشستر سيتي لأنه يرى في هذا النادي الفرصة الحقيقية لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالكرة الذهبية.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فاللاعب البالغ من العمر 21 عامًا انتقل هذا الأسبوع من أولمبيك ليون إلى بطل إنجلترا مقابل 36.5 مليون يورو، وقد بدأ بالفعل التدريبات مع زملائه الجدد استعدادًا لخوض بطولة كأس العالم للأندية.
منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، أعلن شرقي عن طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، وأن يُتوَّج بأفضل لاعب في العالم. واليوم، بات يرى الطريق ممهَّدًا أمامه مع السيتي.
وقال من معسكر الفريق في ميامي، بفلوريدا: «عندما ترى لاعبًا مثل رودري يفوز بالكرة الذهبية، تدرك أن ذلك ممكن مع مانشستر سيتي. أنا هنا من أجل هذا الهدف».
وظهر شرقي بشكل لافت خلال مشاركته القصيرة مع منتخب فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وكاد يقود منتخب بلاده إلى العودة في اللحظات الأخيرة.
نابولي يضم دي بروين بعد نهاية رحلته مع مانشستر سيتي جوارديولا يعترف: موسمي مع مانشستر سيتي كان من الأصعب.. وفي إسبانيا كنت سأُقالويمتاز اللاعب الفرنسي بمهاراته العالية ومراوغاته المبهرة، وهي عناصر لطالما كانت محورًا للجدل مع المدرب بيب غوارديولا، الذي اتُهم في مرات سابقة بتقييد حرية اللاعبين المبدعين.
لكن شرقي لا يشعر بأي قلق حيال ذلك، مؤكدًا: «قال لي بيب: عندما تملك الكرة، فأنت حر. وهذا أمر رائع بالنسبة لي، لأن تلك هي أولى ميزاتي». وأضاف: «أحب الرقم 10، لكن الآن عليك أن تلعب في كل مراكز الملعب. لم أجد الأمر معقدًا، فأنا فقط أريد أن ألعب».
وتابع: «تحدثت مع بيب، وكان واضحًا جدًا. أعجبني النظام، والنادي، والمدينة. أنا هنا للفوز بكل شيء، وهو أيضًا يريد الفوز بكل شيء».
وتزامن وصول شرقي إلى مانشستر مع رحيل الأسطورة كيفن دي بروين إلى نابولي في صفقة انتقال حر. وعلى مدى عشر سنوات في النادي، صنع النجم البلجيكي 119 هدفًا في الدوري الإنجليزي، ثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة، وسيُطلب من شرقي الآن سد جزء من هذا الفراغ الإبداعي.
لكن اللاعب الشاب يرفض مقارنته بدي بروين، مؤكدًا: «أنا لست كيفن دي بروين، إنه أسطورة. أنا هنا لمساعدة الفريق وكتابة تاريخي الخاص. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وسأقاتل من أجل اللعب ومساعدة الفريق على الفوز».
وأضاف بحماس: «أنا جاهز لهذا التحدي. أريد الفوز بجميع البطولات ولعب كل المباريات. لدينا عدد كبير من المباريات، لكن هذه هي كرة القدم. المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بتنظيم (فيفا) أمر رائع، وأريد أن أترك بصمة قوية».