صباغ لـ بوكلي: أهمية ضمان التمويل لاستمرار الأونروا بعملها في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أهمية ضمان التمويل لاستمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالدور الذي تضطلع به في دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، معرباً عن التقدير للعمل المهم الذي تقوم به الوكالة في سورية.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم في مبنى الوزارة نائبة المفوض العام للأونروا في الشرق الأدنى، ناتالي بوكلي إلى فشل الحملات العدائية التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها ضد الأونروا، والهادفة إلى تصفية ولاية الوكالة، وإنهاء الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن تقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن عمل الوكالة أثبت بشكل قاطع حيادية ونزاهة الأونروا، وأقر بدورها الذي لا غنى عنه في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين عن الارتياح لاستئناف عدد من الدول تمويلها للوكالة، بعد أن قامت بتعليقه استناداً إلى مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وحملة التحريض التي روج لها ضد الأونروا، مشدداً على أهمية ضمان التمويل الضروري لاستمرار الوكالة في القيام بعملها.
من جهتها، أعربت نائبة المفوض العام عن شكرها وتقديرها للتسهيلات التي تقدمها سورية للأونروا، وعرضت الجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وسعيها المستمر إلى معالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها جراء النقص الحاد في التمويل، بما في ذلك من خلال حشد الزخم الدولي المطلوب لضمان الحصول على تمويل مستدام للوفاء بولايتها.
حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير عنفوان النائب، والسكرتير الثالث نور علي مديرة مكتب نائب الوزير، والسكرتير الثالث فادية البوظة من إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية، ومن الجانب الضيف أمانيا مايكل إيبيبي مديرة مكتب وكالة الأونروا في دمشق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.