«التعليم الفلسطينية»: أكثر من 15 ألف طفل سقطوا ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، إن أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة، غالبيتهم من طلاب المدارس، وفي مرحلة رياض الأطفال، سقطوا ضحايا الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيانها، تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من يونيو سنوياً، أن "هذه المناسبة عنوانها الأبرز (أطفال غزة) باعتبارهم أكبر ضحايا حرب إسرائيل على غزة، وهم من يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم".
وكان قد دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وضع حد لـ"سفك الدماء غير المسبوق" في الضفة الغربية المحتلة، وشدد على أن قتل إسرائيل أكثر من 500 فلسطيني هناك منذ 7 أكتوبر الماضي "غير منطقي".
وذكر تورك في بيان، "كما لو أن الأحداث المأساوية التي وقعت في إسرائيل ومن ثم في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية ليست كافية، يتعرّض سكان الضفة الغربية المحتلة يوماً بعد يوم لسفك الدماء بشكل غير مسبوق. من غير المنطقي إطلاقاً أن يُحصَد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية".
اقرأ أيضاً15 شهيدًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة اليوم
أبو الغيط يدعو الي التعامل الايجابي مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة
واشنطن توزع مشروع قرار بمجلس الأمن يدعم مقترح بايدن لوقف النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفلسطينية ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة غزة قطاع غزة وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن