شركة غزل المحلة تنعى ضحايا ومصابي حادث الاختناق وأمن الغربية يحقق
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
نعت شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى برئاسة المهندس" أحمد بدر"ببالغ الحزن والأسى أحد العاملين بأحد مصانعها، والذي وافته المنية صباح اليوم إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء تأدية عمله.
نعي مجلس إدارة شركة غزل المحلةوكانت شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شهدت وقوع حادث اختناق جماعي، أسفر عن وفاة أحد العمال وإصابة ثلاثة آخرين بحالات اختـناق متفاوتة تم نقلهم على الفور إلى مستشفى الشركة لتلقي الإسعافات اللازمة.
كما تجري الجهات المختصة تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحادث، واتخاذ الإجراءات الفنية والقانونية لضمان سلامة بيئة العمل داخل المصنع.
واضافت شركة غزل المحلة في بيانها "إذ تتقدم الشركة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه، تؤكد أن الوفاة طبيعية تمامًا ولم تقع نتيجة أي حادث أو تقصير داخل المصنع."
تفاصيل الواقعةوتابعت "كما أصيب ثلاثة من زملائه المقربين بحالة من الهلع أدت إلى هبوط الضغط حزنًا عليه، وتم نقلهم لتلقي الإسعافات الأولية ، وهم الآن بحالة مستقرة وغادروا المستشفى بسلام وهم الأن فى حالة مستقرة ، ويواصل المصنع العمل بصورة طبيعية ومنتظمة."
كما تؤكد الشركة أن الفقيد كان جزءًا من منظومتها وأسرتها، وأن فقدانه كان صدمة مؤلمة للجميع.
وفي هذا السياق، تناشد الشركة الجميع بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو نشر معلومات غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على أن أبواب الشركة مفتوحة دائمًا لأي استفسار رسمي.
كما تعيد الشركة التأكيد على التزامها الكامل بمراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل، حفاظًا على صحة وسلامة جميع العاملين.
رحم الله فقيدنا العزيز، وألهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة عامل إصابة 3 آخرين حالة اختناق أمن الغربية شرکة غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تنعى رحيل زياد الرحباني: صاحب أجمل ألحان فيروز
قدمت الفنانة إلهام شاهين تعازيها للفنانة الكبيرة فيروز في وفاة نجلها الملحن زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني حافل قدّم خلاله أشهر وأجمل ألحان والدته.
وكتبت إلهام عبر حسابها الرسمي:«خالص التعازي للسيدة فيروز، أكبر وأهم نجمات الوطن العربي، في وفاة ابنها الملحن الكبير زياد الرحباني، الذي قدّم أجمل ألحانها.بالتأكيد كل كلمات الرثاء لا تكفي لفقدان أم لابنها... ندعو لها بالصبر، ونسأل الله أن يرحم الفنان زياد الرحباني
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.