المحكمة ترفض إخلاء سبيل حليمة بولند
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
خاص
قررت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالله العثمان، حجز قضية الإعلامية حليمة بولند للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل ورفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور.
وجاء قرار المحكمة رغم تقديم حليمة بولند وخصمها تنازلاً في القضية التي أدينت بها هي وشخص آخر، خصمها في القضية، بالحبس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ.
وأفادت تقارير، أنه رغم تقديم حليمة بولند تنازلاً في القضية التي رفعتها على الخصم، والذي تسبب في حبسها بعد اتهامها له بتحريضه على الفسق من خلال مجموعة من الرسائل الخاصة بينهما، وتقديم الأخير أيضاً تنازلاً، إلا أن القضاء الكويتي رفض إخلاء سبيل حليمة بولند نظراً لأن القضية بها شق آخر وهو الشق المتعلق بالحق المدني، وبالتالي لم يفرج عن الإعلامية الشهيرة رغم تنازل طرفي القضية عن حقوقهما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حليمة بولند مشاهير حلیمة بولند فی القضیة
إقرأ أيضاً:
الهند ترفض وساطة ترامب في قضية كشمير وتؤكد على حلها ثنائيا مع باكستان
وجّهت الحكومة الهندية انتقادات إلى تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك بشأن استعداده للعمل مع الهند وباكستان، من أجل حل قضية جامو وكشمير، فيما أكّدت أنّ: "هذه المسألة ينبغي مناقشتها بين نيودلهي وإسلام آباد فقط".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، عبر تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إنّ: لدى بلاده "موقف وطني ثابت منذ زمن طويل، بشأن القضايا المتعلقة بجامو وكشمير"، مبرزا أنه يقوم على ضرورة معالجتها بشكل ثنائي بين الهند وباكستان.
وأكد جايسوال، أنه: "لا يوجد أي تغيير في موقفهم من قضية كشمير"، مشددًا في الوقت نفسه على أنّ: "جوهر القضية يتمثل في ضرورة إخلاء الأراضي الهندية التي تحتلها باكستان بشكل غير قانوني"، على حد تعبيره.
وكان ترامب قد صرّح بتاريخ 11 أيار/ مايو الجاري، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، بأنه سيعمل مع الهند وباكستان من أةل معرفة ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى حل لقضية كشمير.
من جهة أخرى، أعلنت الهند أنّ: "أحد الدبلوماسيين العاملين في المفوضية العليا الباكستانية بنيودلهي، شخص غير مرغوب فيه"، مشيرة إلى أن ذلك بسبب "ممارسات لا تتوافق مع وضعه الرسمي".
إلى ذلك، ردا على ما قالته الهند، أعلنت باكستان أيضا أنّ: "أحد الدبلوماسيين العاملين في المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد، هو شخص غير مرغوب فيه"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه: "بسبب أنشطة لا تنسجم مع وضعه المميز".
وفي تاريخ 7 أيار/ مايو الجاري، كانت قد اندلعت اشتباكات بين باكستان والهند بعد أن نفذت الأخيرة هجمات صاروخية على الأراضي الباكستانية ومنطقة "آزاد كشمير" التي تسيطر عليها إسلام آباد، وذلك في أعقاب هجوم بمنطقة "فاهالغام" وصف بكونه "إرهابي"، يوم 22 نيسان/ أبريل الماضي، وهو ما أسفر عن 26 قتيلا.
إلى ذلك، كانت أعلنت الهند وباكستان، قد أعلنتا خلال السبت الماضي، عن التوصل إلى اتفاق يرمي إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وذلك عقب وساطة أمريكية، بحسب ما تم الإعلان عنه من طرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.