أسوأ من التدخين!.. نقص هذا العنصر في نظامك الغذائي يقصّر عمرك
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يتأثر متوسط العمر المتوقع بعدد من العوامل المختلفة، مثل الوراثة والمرض والإصابات الخارجة عن سيطرتنا والنظام الغذائي وعدد مرات ممارسة الرياضة.
ويوضح خبراء الصحة أن التدخين يعتبر أحد أسوأ العادات الصحية، فهو ليس السبب الرئيسي لسرطان الرئة في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن العلماء كشفوا أن نقص أوميغا 3 في النظام الغذائي يمكن أن يقصّر عمرك أكثر من التدخين.
ووجدوا أن التدخين خفض متوسط العمر المتوقع 4 سنوات، في حين أن المستويات المنخفضة من الأحماض الدهنية، الموجودة بشكل رئيسي في الأسماك الزيتية مثل السلمون، يمكن أن تحد من متوسط العمر بمقدار 5 سنوات.
إقرأ المزيدواستخدمت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إحصاءات من دراسة فرامنغهام للقلب (FHS) - واحدة من أطول الدراسات الجارية في العالم.
وقدمت FHS رؤى فريدة حول عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك العمر والجنس والتدخين وعلاج ارتفاع ضغط الدم وحالة مرض السكري وضغط الدم الانقباضي والكوليسترول.
ووجد العلماء أن قياس الأحماض الدهنية يمكن أن يتنبأ بالوفيات بشكل مماثل لعوامل الخطر القياسية.
وأوضح المعد المشارك الدكتور بيل هاريس، رئيس معهد أبحاث الأحماض الدهنية: "يشير هذا إلى قوة مؤشر أوميغا 3 كعامل خطر، ويجب اعتباره بنفس أهمية عوامل الخطر الأخرى، وربما أكثر من ذلك".
تشمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 ما يلي:
- الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى.
-المكسرات والبذور.
-الزيوت النباتية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية الطب امراض امراض القلب بحوث مرض السرطان مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.