أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، مع تأثر أسهم شركات التعدين والطاقة بانخفاض أسعار السلع الأولية، رغم استمرار حالة الحذر قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بخصوص معدلات الفائدة المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة، منهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.

وقادت أسهم شركات الطاقة الخسائر إذ انخفضت 2.6 بالمئة مسجلة أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين.

وجاء انخفاض أسهم الطاقة في أعقاب تراجع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة بفعل الشكوك إزاء قرار أوبك+ بزيادة الإمدادات في وقت لاحق هذا العام.

وتراجع قطاع الموارد الأساسية، الذي يضم أكبر شركات التعدين في أوروبا، 2.3 بالمئة وسط انخفاض أسعار المعادن مثل الذهب والنحاس.

كما ظهرت حالة من العزوف عن المخاطرة مع ترقب المستثمرين قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بخصوص معدلات الفائدة وسط توقعات بخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 النفط أوروبا أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 النفط أوروبا أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أميركية صينية
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
  • الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار
  • الأسهم الآسيوية تنتعش.. والأسواق الأوروبية تستقر
  • استقرار الأسهم الأوروبية
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي