مسئول أممي يؤكد الحاجة لإجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الحاجة إلى إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وأشار إلى أن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في غزة تفطر القلب.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن وينسلاند قوله "إنه رأى عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، وزار مستشفى الأمل في خان يونس والتقى بالمسؤولين المحليين لمناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان"، موضحا أن ما شاهده في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع.
وأشار إلى ما وصفه بـ "الاقتراح الجدي المطروح على الطاولة" والذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحث جميع الأطراف على التوصل لاتفاق على الفور لتحقيق وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن الوضع شمال قطاع غزة "لا يزال يائسا والبنية التحتية للمباني في حالة خراب، وتبحث العائلات عن المأوى أينما استطاعت، بما في ذلك في مرافق الأونروا التي لحقت بها أضرار جسيمة".
وأشارت إلى أن القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية خنقت جهود الاستجابة الإنسانية، لافتة إلى توقف محطات مهمة لتحلية المياه عن العمل لعدم توفر الوقود في غزة.
وأكدت (الأونروا) أن الناس ليس لديهم ما يكفي من الماء، منبهة إلى أن البقاء على قيد الحياة بات يمثل تحديا كبيرا تجبر العائلات بما فيها الأطفال على السير طويلا للحصول على الماء اللازم للبقاء على قيد الحياة، داعية السلطات الإسرائيلية إلى توفير الوصول إلى الماء فورا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية فى غزة الامم المتحده منسق الأمم المتحدة مستشفى الأمل فی غزة
إقرأ أيضاً:
المشير خليفة حفتر يستقبل “تيتيه” ويجدد دعمه لكل مبادرات حل الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة هانا سيروا تيتيه، والوفد المرافق لها، وذلك في مكتبه بمقر القيادة العامة.
وتناول اللقاء تطورات الأزمة السياسية في ليبيا، إلى جانب استعراض نتائج أعمال اللجنة الاستشارية، التي قدمت مقترحات وتوصيات متعلقة بعدد من الجوانب الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.
وخلال اللقاء، جدد المشير حفتر دعمه الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة، وكافة المبادرات الرامية إلى كسر الجمود السياسي وإنهاء مرحلة الانقسام، بما يضمن الدفع بالعملية السياسية قدمًا. وأكد القائد العام على استعداد القيادة العامة لتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، تحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى مرحلة من الاستقرار الدائم.
من جهتها، عبّرت تيتيه عن تقديرها للدور الذي يقوم به القائد العام في دعم المسار السياسي، مشيدةً بجهود القوات المسلحة الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما أكدت التزام بعثة الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع كافة الأطراف الليبية، من أجل تحقيق توافق وطني شامل يُفضي إلى حلّ سياسي دائم.