«الأونروا»: أطفال غزة يعيشون كابوساً بلا نهاية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأوضحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، أن الأطفال في غزة يعيشون «كابوساً بلا نهاية»، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ نحو 8 أشهر.
وأكدت أن فرق الدعم النفسي التابعة للأونروا مستمرة في تقديم الإغاثة والأمل لأطفال القطاع.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان، أمس، أن أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة، غالبيتهم من طلاب المدارس، وفي مرحلة رياض الأطفال، سقطوا ضحايا الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضافت الوزارة في بيانها، تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من يونيو سنوياً، أن «هذه المناسبة عنوانها الأبرز (أطفال غزة) باعتبارهم أكبر ضحايا حرب إسرائيل على غزة، وهم من يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا فلسطين إسرائيل غزة أونروا
إقرأ أيضاً:
حديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن آلاف الأطفال بغزة يعانون لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يسمح بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد الشديد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ.
رقم مرتف بشكل صادموفي حين أن هذا العدد انخفض من ذروة تجاوزت 14,000 في أغسطس، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه خلال وقف إطلاق النار القصير بين فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، وفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي بجنيف عبر رابط فيديو من غزة.
وأضافت تيس إنجرام: “لا يزال الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.
تابعت إنجرام :"عدد الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذا نحتاج إلى أن نرى انخفاضًا أكبر في الأعداد".
ووصفت إنجرام لقاءها بأطفال يعانون من نقص الوزن، ويقل وزنهم عن كيلوجرام واحد، وُلدوا في المستشفيات، بأنهم "يشعرون بثقل في صدورهم الصغيرة من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة".
وقالت إن اليونيسف قادرة على استيراد مساعدات أكبر بكثير إلى القطاع مما كان عليه الأمر قبل اتفاق 10 أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى التأخيرات ورفض دخول الشحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية المستمرة من قبل الاحتلال.
وأضافت : "لقد شهدنا بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة".
أضافت أن الإمدادات التجارية التي تدخل غزة لا تكفي، وأن أسعار اللحوم لا تزال باهظة، إذ يبلغ سعرها حوالي 20 دولارًا للكيلوجرام.
وقالت: "معظم العائلات لا تستطيع الحصول على هذه المواد، ولهذا السبب ما زلنا نشهد معدلات مرتفعة من سوء التغذية".
المجاعة في غزةفي أغسطس، خلصت منظمة رصد الجوع المدعومة من الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تؤثر على حوالي نصف مليون شخص، أي ربع سكان غزة.
وتأثر الأطفال بشدة بالجوع مع استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثارها قد تُسبب أضرارًا دائمة.