“الوطنية للإسكان” توقع مذكرتي تفاهم مع شركتين للاستفادة من خدمات الملاحة في خرائط “بلدي”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت الشركة الوطنية للإسكان مذكرتي تفاهم مع شركة “مرسول” المتخصصة في قطاع التوصيل، وشركة “زد القابضة” المتخصصة في التجارة الإلكترونية، وذلك استكمالًا لعملها في تمكين مزوّدي ومقدمي الخدمات اللوجستية؛ بهدف الاستفادة من خدمات الملاحة التي توفرها خرائط “بلدي”، التي تمتاز ببياناتها الثرية ذات الدقة العالية فيما يخص الأعمال والشوارع والأحداث، وتم توظيفها لاستكشاف مدن المملكة بخارطة ثلاثية الأبعاد تتيح الوصول إلى الوجهات في جميع أنحاء المملكة عبر خدمات التنقل المحلي من “بلدي”.
أخبار قد تهمك “الوطنية للإسكان” تختتم أعمال منتدى سلاسل الإمداد العقاري بمشاركة محلية ودولية 22 مايو 2024 - 4:14 مساءً “الوطنية للإسكان” توقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مهنية مع الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين 13 مايو 2024 - 2:47 مساءً
وجرت مراسم التوقيع في مقر الشركة الوطنية للإسكان بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، حيث مثّل الشركة في توقيع مذكرتي التفاهم رئيس قطاع الحلول المهندس ريان العقل، فيما مثَّل شركة ” مرسول ” الرئيس التنفيذي للتسويق بالشركة المهندس نايف السمري، ومثّل شركة “زد القابضة” الرئيس التنفيذي المهندس مازن الضراب.
وتأتي مذكرتا التفاهم ضمن عمل “الوطنية للإسكان” في تمكين الشركاء ومقدمي خدمات التنقل والتوصيل، وخدمات السياحة والترفيه، ومقدمي العروض والإعلانات، وغيرها؛ من الاستفادة من المزود الوطني للملاحة، حيث تسعى إلى تحقيق التعاون مع قطاع الأعمال ودعم الأعمال اللوجستية بأفضل حلول المدن الذكية، والاستفادة من خرائط “بلدي” ومزاياها.
وتتميز “خرائط بلدي” التي تتاح الآن بنموذج تجربيبي على تطبيق “بلدي” بتخصيص التنبيهات الشخصية، وتوضح حالة الطقس، وتنبيهات السرعة، واتجاه القبلة، وغيرها من المزايا المتعددة، وتقدم أقصى درجة ممكنة من الفائدة للمستخدمين، وتغطي جميع مدن ومناطق المملكة، وشبكة الطرق بكافة تفاصيلها، وتربط جميع بيانات الجهات ذات العلاقة لإظهارها على الخريطة مثل: مواقع المدارس والمساجد والمطاعم والبنوك والمستشفيات، بالإضافة إلى التحديثات الزمانية والمكانية المرتبطة بالمواقع السكنية والترفيهية والتجارية والخدمية.
يُذكر أن الشركة الوطنية للإسكان أبرمت في وقت سابق اتفاقيات إطارية مع عددٍ من الجهات والمنظمات الدولية؛ لتعزيز التعاون بين الطرفين، وتحقيق الأهداف المشتركة، وتبادل الخبرات وتشغيل أفضل الحلول والممارسات المبتكرة، والتكامل مع مجموعة البيانات والطبقات المكانية في نظم المعلومات الجغرافية؛ التي تهدف إلى وضع الأسس الأولية للحلول الرقمية المتقدمة التي تعمل الوطنية للإسكان -عبر منصة بلدي- على تطويرها وتشغيلها في المدن الرئيسة بالمملكة، بالإضافة لمذكرة تفاهم سابقة أبرمت مع شركة (جاهز الدولية)؛ للاستفادة من خدمات الملاحة في خرائط بلدي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان
إقرأ أيضاً:
“الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
#سواليف
نشرت جماعة أنصار الله اليمنية ” #الحوثي ” مقطعا مصورا الإثنين لطاقم #سفينة_الشحن ” #ايترنيتي_سي ” التي هاجموها ثم أغرقوها في وقت سابق هذا الشهر، موضحين في بيان مرفق أنهم “أنقذوا” أفراد الطاقم.
في وقت سابق من هذا الشهر، هاجم الحوثيون سفينتي الشحن “ماجيك سيز” و”اتيرنيتي سي” في #البحر_الأحمر، بعدما أوقفوا لأشهر حملة شنّوها على سفن تجارية بسبب ارتباطها بدولة #الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية #حرب_غزة.
مشاهد للحظة إنقاذ طاقم السفينة "ETERNITY C" وشهادات للطاقم تؤكد وجهتها لميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة pic.twitter.com/DtucrC4ysB
مقالات ذات صلةوأفادت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة فرانس برس أن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى.
وتضمن الفيديو الذي نشره الحوثيون مشاهد لعشرة من إفراد الطاقم قالوا إنهم “أنقذوهم”.
وأورد البيان أنه تم “إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى”.
وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فيليبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة.
واظهر أيضا رجلا قدمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وكانت “اسبيدس” أفادت بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه.
وقبل الهجوم على السفينة “ايترنيتي سي”، تبنى الحوثيون هجوما على السفينة “ماجيك سيز” التي غرقت أيضا وتم إنقاذ طاقمها.
واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بخطف أفراد الطاقم المفقودين.