الجيش اللبناني يلقي القبض على مطلق للنار على السفارة الأمريكية قرب بيروت
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصيب مشتبه به بإطلاق النار على السفارة الأمريكية قرب بيروت، في بطنه وساقه قبل أن يتم القبض عليه ونقله إلى المستشفى العسكري في بيروت. ووقع الهجوم مع تصاعد حدة التوتر، وسط استمرار الاشتباكات بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية، التي اندلعت إثر 7تشرين الأول/أكتوبر.
أطلق جنود لبنانيون النار على مسلح هاجم السفارة الأمريكية في عوكر بالقرب من بيروت، وألقوا القبض عليه بعد تبادل لإطلاق النار استمر قرابة نصف ساعة صباح الأربعاء.
و سمع خلال عملية إطلاق النار إطلاق ”حوالي 15 إلى 20 طلقة نارية“ بحسب شهود عيان، ما أدى إلى إصابة حارس أمن بالسفارة، ولم تتضح على الفور دوافع الهجوم.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه تم إبلاغه بعد اجتماعات مع وزير الدفاع وقائد الجيش أن الوضع الآن مستقر وأن التحقيقات جارية. وقال الجيش اللبناني إنه نشر قواته حول السفارة والمناطق المحيطة بها.
الأمين العام لحزب الله اللبناني يحذر إسرائيل من "مفاجآت"مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود" اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرائيل ومقتل 3 بغارات على جنوب لبنانفي عام 1983، أدى هجوم تفجيري مميت على السفارة الأمريكية في بيروت إلى مقتل 63 شخصاً. وألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في الهجوم على حزب الله اللبناني.
وفي أعقاب ذلك الهجوم، تم نقل السفارة من وسط بيروت إلى ضاحية عوكر المسيحية شمال العاصمة. ووقع هجوم آخر بالقنابل في الموقع الجديد في 20 سبتمبر 1984.
في تشرين الأول/أكتوبر 2023، اشتبك مئات المتظاهرين مع قوات الأمن اللبنانية في مظاهرات بالقرب من السفارة الأمريكية، دعماً لفلسطين ولأهالي غزة الذين تشن عليهم القوات الإسرائيلية الغارات دون هوادة منذ ثمانية أشهر، من تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة .
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 6 من جنود الاحتياط في حرائق غابات أشعلتها صواريخ حزب الله في الشمال نزحوا إلى رفح إثر القصف واليوم يغادرونها للسبب نفسه.. فلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بخان يونس الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى إطلاق نار بيروت لبنان سفارةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى إطلاق نار بيروت لبنان سفارة إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا أوروبا الشرق الأوسط احتجاجات إسبانيا روسيا الصين السياسة الأوروبية السفارة الأمریکیة یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يؤكد التزامه بوقف النار
البلاد – بيروت
في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان مساء الخميس، أصدر الجيش اللبناني بيانًا رسميًا أكد فيه التزامه الكامل بتنفيذ القرار الأممي 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، رغم استمرار ما وصفه بـ”الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة”.
وأوضح البيان أن الغارات التي نُفذت في خضم تصعيد إسرائيلي جديد تشكل خرقًا واضحًا للاتفاقات الدولية، محذرًا من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يدفع المؤسسة العسكرية اللبنانية إلى إعادة النظر في مستوى التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، لا سيما ما يتعلق بالكشف الميداني على المواقع المستهدفة.
وأكد الجيش اللبناني في بيانه: “نواصل أداء مهامنا لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، رغم التعقيدات المتزايدة”، مضيفًا أن رفض إسرائيل التجاوب مع آليات الرقابة يضعف من فعالية اللجنة الدولية ويقوض الاستقرار النسبي القائم منذ توقيع الاتفاق.
وجاء التصعيد بعد أن شنّت القوات الإسرائيلية، ثماني غارات جوية استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى مواقع في جنوب لبنان، في تطور خطير هو الرابع من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، والذي أنهى نزاعًا عسكريًا دام أكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارات استهدفت “مواقع تابعة للوحدة الجوية في حزب الله”، مشيرة إلى أنه تم توجيه إنذارات مسبقة لسكان بعض الأحياء لإخلاء منازلهم، في مشهد يعكس تصعيدًا متعمدًا في أسلوب العمليات العسكرية.
من جانبه، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة تحذيرية مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، قائلًا إن إسرائيل “ستواصل القصف ما لم يتم نزع سلاح حزب الله”، محمّلًا الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن منع الخروقات التي وصفها بـ”العدائية”.
وأضاف في بيان أمس (الجمعة): “إذا لم تفعلوا المطلوب، سنواصل العمل بكل قوة”، في إشارة إلى تصعيد محتمل قد يطال مواقع إضافية داخل لبنان، مشددًا على أنه “لا سلام أو استقرار في بيروت دون أمن إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وأكد كاتس أن إسرائيل لن تسمح لأي جهة بتهديد المستوطنات الشمالية، معتبرًا أن احترام وقف إطلاق النار لا يعني التراخي في مواجهة التهديدات، على حد وصفه.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التطورات إلى تقويض التفاهمات الهشة التي تم التوصل إليها بوساطة دولية في نوفمبر 2024، والتي أنهت مرحلة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، كانت قد بدأت في سبتمبر من العام نفسه، وامتدت على خلفية الحرب في غزة وتداعياتها الإقليمية.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الأطراف اللبنانية تمسكها بالتهدئة وتفعيل الأطر الأممية، يرى مراقبون أن مؤشرات التصعيد الميداني والتهديدات العلنية باتت تنذر بعودة التوتر إلى الواجهة، ما لم يتم تفعيل دور الضمانات الدولية بشكل عاجل.