حبس المتهم بإدارة صفحة لترويج بيع شهادات جامعية مزورة في المنوفية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم بإدارة صفحة لترويج بيع شهادات جامعية مزورة في المنوفية 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًا.
كان قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، تمكن من ضبط أحد الأشخاص بالمنوفية لإدارته صفحة عبر موقع "فيس بوك" للترويج لبيع شهادات جامعية مزورة مقابل مبالغ مالية.
وتابعت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن قيام صاحب الحساب بالترويج لشهادات جامعية بمقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لتكنولوجياالمعلومات أمكن تحديد وضبط القائم على إدارة الحساب المشار إليه وتبين أنه:"عاطل، مقيم بمحافظة المنوفية"، وبحوزته"هاتف محمول "بفحصه فنيا تبيناحتواءهه على على ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامي"، عدد من الشهادات الدراسية ممهورة بأختام منسوبة لجامعات وكليات مختلفة "مزورة"، طابعة ألوان، جهاز حاسب آلي، عدد 4 أختام "مقلدة".
واعترف بإنشائه الحساب للترويج لنشاطه الإجرامي مقابل مبالغ مالية وأن الأدوات والأجهزة المضبوطة يستخدمها في اصطناع الشهادات المزورة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن العام المنوفية تزوير مقابل مبالغ مالية محافظ المنوفية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .