طالبان تجلد 63 شخصا علنا بينهم نساء والأمم المتحدة تندد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان اليوم الأربعاء الجلد العلني لأكثر من 60 شخصا، من بينهم أكثر من 12 امرأة، على يد حركة طالبان في ولاية ساري بول الشمالية.
قالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيان على المنصة الاجتماعية "إكس" إن 63 شخصا على الأقل تعرضوا للجلد أمس الثلاثاء على يد سلطات الأمر الواقع في أفغانستان.
أكدت المحكمة العليا لطالبان في بيان حكم الجلد العلني لـ 63 شخصا، من بينهم 12 امرأة، اتهموا بارتكاب جرائم من بينها اللواط والسرقة والزنا. وتم جلدهم في ملعب رياضي.
إقرأ المزيدبدأت حركة طالبان، على الرغم من الوعود الأولية بحكم أكثر اعتدالا، في تنفيذ عقوبات صارمة علنا – عمليات الإعدام والجلد والرجم – بعد وقت قصير من وصولها إلى السلطة مرة أخرى في عام 2021. وتشبه العقوبات تلك التي كانت موجودة خلال حكم طالبان السابق في أواخر التسعينيات.
وجاء في بيانين منفصلين للمحكمة العليا أن رجلا وامرأة أدينا بالزنا وحاولا الهروب من المنزل تعرضا للجلد في ولاية بنجشير الشمالية اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من هذا العام، نفذت حركة طالبان عملية إعدام علنية لرجل أدين بالقتل أمام الآلاف في ملعب ولاية جوزجان الشمالية. أطلق شقيق القتيل النار على المحكوم عليه خمس مرات ببندقية.
وهذا هو خامس حكم إعدام علني منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021 حيث كانت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد عقدين من الحرب.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووصفته بأنها “مسيئة” و”مؤسفة”، مؤكدة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن على هذه التصريحات التي اعتبرتها متعمدة في تجاهل دعوات السلام من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان الوزارة أن هيغسيث تجاهل بشكل مقصود دعوات السلام والتنمية في المنطقة، وروّج لسياسات وأفكار “عقلية الحرب الباردة” التي تشجع على المواجهة بين الكتل، مشوهًا سمعة الصين بادعاءات وصفها بالتشهيرية، واتهامها زوراً بأنها تشكل “خطراً” في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة هي من نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وأثرت التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محولة إياها إلى “برميل بارود”.
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من “خطر حقيقي ووشيك” تسببه الصين، مؤكداً أن أي محاولة لغزو تايوان ستترتب عليها “عواقب وخيمة”.
تصريحات هيغسيث جاءت خلال مشاركته في منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، الذي يُعتبر أبرز تجمع لوزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في آسيا، مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وبكين في ملف تايوان والقضايا الإقليمية.