تفضل الأمهات تحضير كيكة الفراولة الإسفنجية في المنزل لتسعد أوقات أفراد أسرتها أوقات الأجازات الرسمية.
وتحتل الفراولة مكانة خاصة من الفواكهة اللذيذة المحببه لدى الكبار والصغار لمذاقها الذكي.
اليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير بخطوات سهلة وبسيطة كيكة الفراولة الإسنفجية.
المقادير
- الدقيق الأبيض : 2 كوب
- بيكنج بودر : 2 ملعقة صغيرة
- حليب : كوب
- البيض : 2 حبة
- الفانيليا : ملعقة صغيرة (سائلة)
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
- الزيت النباتي : ثلاث أرباع الكوب
- سكر : كوب (أبيض)
- كريمة الخفق : كوب
- الفراولة : كوب (مقطعة شرائح)
- سكر البودرة : حسب الرغبة (للتزيين)
طريقة التحضير
سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية، وادهني قالب الخبز بالقليل من الزبدة من كل الجوانب.
افصلي صفار البيض عن بياض البيض.
نخلّي الدقيق جيداً، وأضيفي له المكونات الجافة للكيك.
اخفقي صفار البيض مع السكر لمدة 5 دقائق، ثم أضيفي الفانيليا واستمري في الخفق.
أضيفي الحليب، ثم الدقيق المنخل، والبيكنج باودر، والملح.
في وعاء منفصل، اخفقي بياض البيض جيداً حتى يتضاعف حجمه.
أضيفي ربع كمية بياض البيض برفق حتى لا يخرج الهواء من الكيك إلى المزيج وقلبي، ثم أضيفي باقي الكمية وقلبي.
صبي الخليط في القالب وأدخليه الفرن لمدة تتراوح ما بين 40-45 دقيقة أو حتى تمام النضج.
أخرجي القالب من الفرن واتركيه ليبرد تماماً، ثم انثري عليه السكر البودرة، وزيني بالكريمة المخفوقة والفراولة، وقدمي الكيكة باردة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقيق حليب البيض الفانيليا الزيت الفواكهة الفراولة
إقرأ أيضاً:
الرجال البيض في ورطة.. انقلاب موازين العنصرية ببريطانيا
في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط النفسية والمهنية داخل بيئات العمل، أظهرت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الرجال البيض باتوا يشعرون بالخوف والقلق من فقدان وظائفهم أو التعرض للإقصاء بسبب آرائهم أو هويتهم.
هذا الواقع أطلق شرارة جدل واسع في الأوساط البريطانية، خاصة بعد بث الحلقة الأولى من برنامج جديد بعنوان "الرجال البيض لا يستطيعون العمل!" من تقديم الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية، تيم سامويلز.
يقول سامويلز: "ملايين الرجال يمشون على قشر بيض في أماكن عملهم، خائفين من الكلام بحرية، في وقتٍ أصبحت فيه الهوية الذكورية عقبة في مسارهم المهني".
واستضاف البرنامج في أولى حلقاته المخرج الإعلاني تشاس بايفيلد، الذي ربح قضية تمييز على أساس الجنس بعد طرده من عمله، على خلفية اعتراضه على تصريحات زميلته التي قالت إنها تسعى لـ"طمس صورة المؤسسة البيضاء والذكورية المتميزة".
وقال بايفيلد إن فقدانه للعمل شكل له صدمة نفسية، متابعا: "كنت أعتقد أني لم أعد جيدًا في عملي، وأنني ببساطة لم أعد مرغوبًا فيه".
لكن بينما يركز البرنامج على قضية "الظلم الموجه للرجال البيض"، يطرح المقال الذي كتبته الصحفية البريطانية جابي هنسليف، علي صفحات صحيفة الجارديان البريطانية، تساؤلاً نقديًا: هل نحن بصدد تعميم حالة فردية على ملايين؟ في الوقت الذي لا تزال فيه النساء يتقاضين رواتب أقل بـ7% في المتوسط، وتبلغ فيه نسبة البطالة بين الرجال السود أكثر من ضعف مثيلتها بين الرجال البيض.
وقد أظهر استطلاع رأي أُجري خصيصًا لصالح البرنامج أن:
%41 من الرجال البيض يشعرون بـ"قلق دائم من أن يتم فصلهم بسبب قول أو فعل خاطئ".%24 يرون أن "حملات التنوع أثّرت سلبًا على صحتهم النفسية".ورغم أن هذه الأرقام تعكس حجم القلق، إلا أن الكاتبة ترى أن تضخيم هذا الشعور وتحويله إلى خطاب عام يُخفي خلفه إشكاليات أعمق، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي أو الحوار الجاد بين الرجال في منتصف العمر، الذين يواجهون بالفعل تحديات حقيقية تتعلق بالأمان المهني، والخوف من الاستبدال بشباب أرخص تكلفة.
تتساءل هنسليف: من يغذي هذه المخاوف؟ وهل يدرك هؤلاء أن القلق بشأن المستقبل ليس حكرًا على الرجال البيض فقط؟ فثلث الشباب البيض، بحسب الاستطلاع، يعتقدون أنهم لم يحصلوا على ترقيات بسبب هويتهم، لكن النسبة ترتفع إلى 53% عند النساء الشابات وفقًا لدراسة أجراها "صندوق النساء الشابات" في المملكة المتحدة.
وتختم الكاتبة مقالها برسالة لاذعة: “إذا كان الرجال البيض يعتقدون أن بيئة العمل لم تعد منصفة لهم، فمرحبًا بكم في النادي. فقط لا تنسوا أن بعضنا كان هنا قبلكم بوقت طويل”.