أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن "الجيش قتل 3 مسلحين حاولوا دخول إسرائيل من رفح".

وقال المتحدث في بيان له على منصة "إكس": "رصدت قوة لجيش الدفاع كانت تهم بأعمال تمشيط في منطقة السياج الأمني مع قطاع غزة عددا من المشتبه فيهم يقتربون من الأراضي الاسرائيلية في محاولة لاجتياز العائق الأمني في منطقة رفح".

وأضاف: "اندلع اشتباك مع المخربين تخلله تبادل لإطلاق النار، قامت طائرة لسلاح الجو تم استدعاؤها لمراقبة خلية المخربين باستهداف أفراد الخلية والقضاء على اثنين منهم ثم قامت دبابة بالقضاء على مخرب ثالث بعد وقت وجيز".

وختم البيان: "يذكر أن المخربين لم يجتازوا السياج الأمني. يتم التحقيق في الحادث".

وفي وقت سابق، أفاد موقع "واينت" العبري بوقوع تبادل لإطلاق نار بين قوة من الجيش الإسرائيلي و4 عناصر من "حماس" على حدود قطاع غزة، إلى الشمال مباشرة من معبر كرم أبو سالم.

وقال "واينت" إن المواجهات استمرت لعدة دقائق، وقد تم استدعاء الدبابات والطائرات إلى مكان الاشتباك، مشيرا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة رصد لواء غزة عدة محاولات تسلل، خاصة من منطقة خان يونس، والتي تم إحباطها كلها تقريبا على بعد كيلومتر واحد من الحدود.

وأكد الموقع العبري أن الحادث هو واحد من أخطر الحوادث على حدود غزة منذ الأسبوع الأول من الحرب، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يوضح باستمرار للقوات الموجودة هناك، أن خطر التسلل وحتى الغارة لم يتم إزالته، وسيستمر في السنوات القادمة، حتى لو كان ذلك على نطاق محدود من الفرق الفردية.

ومنذ مطلع مايو الماضي، تصاعدت التوترات في مدينة رفح، التي كانت تؤوي سابقا أكثر من مليون ونصف نازح فلسطيني.

وأدت سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى إثارة غضب القاهرة، التي أكدت مرارا أن المعبر يجب أن يعود إلى سيطرة الفلسطينيين.

كما أشعل التوغل الإسرائيلي بالدبابات نحو وسط المدينة انتقادات دولية عديدة، وتحذيرات من المخاطر التي تحدق بمئات آلاف المدنيين الذين لم يجدوا مناطق آمنة للفرار إليها.

المصدر:  RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة وفيات

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو



نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".

وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان  غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.

كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".

ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".

وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".

وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".

وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".

وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".



وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
 
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.

كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.

وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.

ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.

وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.

وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.

كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبر
  • أوكرانيا: هجوم روسي بطائرات مسيرة
  • هذا ما فعله الجيش عند الحدود
  • الجيش الأوكراني: هجوم جوي يستهدف كييف
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • البحرية الأوكرانية: الجيش الروسي بصدد شن هجوم جوي على أراضينا
  • الجيش الروسي يهاجم دنيبروبتروفسك ويسيطر على زاريا في دونيتسك
  • عاجل. للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو