الحكومة تمتنع عن التعليق على جدل خريطة المغرب المبتورة في يدي نتانياهو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
امتنع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، عن التعليق على أزمة الخريطة المبتورة للمغرب، التي رفعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس الماضي في مقابلة مع قناة فرنسية.
وفضل بايتاس الصمت بعد تلقيه سؤالا من « اليوم 24 » حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عقب ما بات يعرف بـ »أزمة الخريطة المبتورة »، كما لم يجب عن سؤال يتعلق بما إن كان للحكومة موقف سياسي من سلوك رئيس وزراء الكيان المحتل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عرض الخميس الماضي، خريطة المغرب مبتورة، حين كان يتحدث في مقابلة مع قناة فرنسية عن توقيع اتفاقات سلام مع عدد من الدول العربية، وقال، « بعد مصر والأردن، وقعنا اتفاقيات سلام مع المغرب والبحرين والسودان »، ملوحا بالخريطة بيده.
وهذه ليست المرة الأولى يقع فيها حادث مثل هذا منذ أن جرى توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين، حيث يعتبر الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء جزءا جوهريا منه.
ففي أكتوبر الفائت، ظهرت خريطة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، وكانت تلك الخريطة تبتر الصحراء عن المغرب.
وحاولت إسرائيل تطويق أزمة الخريطة المبتورة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو، وتأسف مكتبه في تغريدات، على حسابه في منصة « إكس » على « وقوع خطأ في الخريطة » التي عرضت في مقابلة رئيس الوزراء مع قناة TF1 وتضمنت المغرب دون صحرائه.
وشدد أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو اعترفت بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، موضحا أن حكومة إسرائيل « قامت بتصحيح جميع الخرائط الرسمية الموجودة في مكتب ناتنياهو بما فيها الخريطة التي عرضت عن طريق الخطأ في المقابلة، وفقا لذلك ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حكومة خارطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حكومة خارطة رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران