أول تعليق أميركي على الضربة الإسرائيلية لمدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل إلى "الشفافية" بشأن ضربة استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة، بما في ذلك توضيح إن أسفرت عن مقتل أطفال.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "قالت حكومة إسرائيل إنها ستنشر مزيدا من المعلومات بشأن هذه الضربة بما في ذلك أسماء الأشخاص الذين قتلوا فيها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الخميس، أنه نفذ ضربة جوية "مميتة" على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة قال إنها تؤوي "مجمعا لحماس" وأوضح في بيان أن "طائرات مقاتلة (...) نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"، مضيفا أنه تم "القضاء" على عدد من المسلحين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المنطقة الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".
وأوضح أن المدرسة كانت تؤوي ستة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف.
وشدد على أن "استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح القاعدة الجديدة".
والوكالة الأممية التي تنسق غالبية المساعدات في غزة عانت أزمة بعد أن اتهمت إسرائيل في يناير 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالتورط في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأدى الاتهام إلى تعليق عدد من الدول تمويل الوكالة بشكل مفاجئ، بينها الولايات المتحدة، الجهة المانحة الرئيسية، ما يهدد عملها في غزة، رغم أن دولا عدة استأنفت التمويل لاحقا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتحدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب طلبت مساعدة من الولايات المتحدة التي قالت إنها تساعد في الدفاع. والتقديرات تشير إلى أن إسرائيل تريد مساعدة بمهاجمة موقع "فوردو" النووي.
وقالت صحيفة "كان" العبرية: "إسرائيل ترغب في أن تكون الولايات المتحدة منخرطة في النشاطات ضد إيران – وقد بعثت رسائل رسمية بهذا الخصوص. ومسؤولون أمريكيون يقولون: نحن نساعد إسرائيل حاليا في الدفاع".
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تهاجم حتى الآن المنشأة النووية تحت الأرض في "فوردو"، والتي تُعدّ الهدف الأكثر تعقيدا في إطار نيتها لتحييد التهديد النووي الإيراني. وذلك رغم ادعاء الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بأن المنشأة في فوردو تعرضت لأضرار طفيفة.
وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تفضل أن تكون الولايات المتحدة هي التي تنفذ العملية ضد منشأة "فوردو"، بالتعاون مع إسرائيل، لكن هناك أيضا خيارات أخرى مطروحة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن طهران في وقت سابق تحذيرها للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من أنها مستعدة لضرب قواعدهم العسكرية في المنطقة إذا قدمت هذه الدول دعما لإسرائيل في أي هجوم ضد إيران.
وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. بعد أن خاطب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيين متوعدا بالرد على إسرائيل بقوة.