روسيا تعتقل مواطناً فرنسياً للاشتباه بتجسسه على الأنشطة العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت السلطات الروسية، الخميس إنها ألقت القبض على مواطن فرنسي للاشتباه في ارتكابه جرائم تجسس.
وأفادت الوكالة الرسمية تاس إن لجنة مختصة بدأت تحقيقا ضد الرجل الذي لم يكشف عن اسمه لأنه فشل بتسجيل نفسه كأجنبي امتثالا للتشريع الروسي وكان يجمع معلومات عن الأنشطة العسكرية والعسكرية التقنية الروسية".
وقالت اللجنة في بيان لها إن "هذه المعلومات، عندما يتم الحصول عليها من قبل مصادر أجنبية، يمكن استخدامها ضد أمن الدولة.
وفي حالة إدانته، فإنه قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات.
بولندا تلقي القبض على 18 شخصًا بتهم القيام بأعمال عدائية لصالح روسيا وبيلاروسياوزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان "النزعة التوسعية" لبعضهما البعضبتهمة الفساد.. اعتقال رابع مسؤول عسكري كبير في روسيا والكرملين ينفي وجود حملة "تطهير" تستهدف الجيش
اعتقلت السلطات الروسية عددا من الغربيين في السنوات الأخيرة، مما أدى في بعض الحالات إلى توترات دبلوماسية، مثل إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال والذي مازال محتجزا منذ العام الماضي بتهمة التجسس لصالح الحكومة الأمريكية.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة جندي بولندي طعنه مهاجر على الحدود مع بيلاروسيا مجموعة موالية لروسيا تعلن مسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية في اليوم الأول من انتخابات الاتحاد الأوروبي لافروف: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون "هدفًا مشروعًا" لروسيا روسيا فرنسا تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس روسيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس روسيا فرنسا تجسس روسيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس قصف نازية الحرب العالمية الثانية ذكرى فلسطين حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على 4 قرى أوكرانية وترامب يلوح بعقوبات على موسكو
أعلنت السلطات الأوكرانية أن القوات الروسية استولت على 4 قرى في منطقة سومي الحدودية مع روسيا وسط تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، وهو ما هددت به دول غربية.
وكتب أوليه هريهوروف حاكم سومي على فيسبوك قائمة بأربع قرى داخل الحدود قال إنها الآن تحت سيطرة القوات الروسية، وهي نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وزورافكا. وأضاف أنه تم إجلاء سكانها منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على إنشاء "منطقة عازلة" على أراضي أوكرانيا.
وتقع منطقة سومي في الجهة المقابلة من منطقة كورسك الروسية، حيث قامت القوات الأوكرانية بتوغل واسع النطاق عبر الحدود في أغسطس/آب الماضي. وتقول موسكو إن القوات الأوكرانية طُردت من كورسك، لكن كييف تقول إن قواتها لا تزال نشطة هناك.
وفي السياق، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 43 مسيرة روسية من بين 60 هاجمت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
ولليلة الرابعة على التوالي تتعرض أوكرانيا لأكبر هجوم روسي بمسيرات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وأفادت القوات المسلحة الروسية ومدونون عسكريون روس في الأيام القليلة الماضية بسيطرة الجيش على قرى في سومي، التي تتعرض لغارات جوية روسية متكررة منذ أشهر.
إعلانكما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 99 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية.
تلويح ترامب بعقوبات
وفي الأثناء نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا مع شعوره بالإحباط من الهجمات الروسية.
وقالت المصادر إن العقوبات الأميركية لن تشمل قيودا مصرفية وهناك خيارات أخرى للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن هدف العقوبات ممارسة ضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأضافت المصادر أن ترامب سئم من مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا ويفكر في التخلي عنها تماما.
كما نقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب كان واضحا في رغبته بالتوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف، وأنه أبقى بذكاء جميع الخيارات طروحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستنكر من جانبه ما وصفها بحالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وفي الإطار نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الاثنين أنه "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسيون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا".
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.