أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «أبوظبي العقاري» يخالف وسطاء عقاريين تفاوت آراء طلبة «الثاني عشر» حول مستوى الرياضيات

أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير سلسلة ثقافية مرئية جديدة، بعنوان «ومضة فقهية»، تتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية تهم مختلف فئات المجتمع، تقدم بأسلوب مبسط يتيح لأفراد المجتمع من مختلف الفئات الاستفادة منها في معرفة واجباتهم الدينية على الوجه الأمثل، يقدمها عدد من أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.

وتأتي هذه السلسلة تأكيداً للدور الديني للجامع، كونه دار عبادة تقام فيه الصلوات والشعائر الدينية، وتعزيزاً لمسؤوليته تجاه المجتمع، بتقديم ما يحتاجه الفرد من معرفة حول المسائل الفقهية وغيرها مما يتعلق بالجانب الديني من الممارسات الحياتية، بمحتوى غنيٍّ وفريد، يُقدم بأسلوب سهل وبسيط.
وتتضمن كل حلقة من حلقات السلسلة سؤالاً يطرحه الجمهور، ويقدمه أحد اختصاصيي الجولات الثقافية في الجامع، ليقوم أحد أصحاب الفضيلة أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء بالرد على السؤال، وتقديم الإجابة السليمة له.
وتتطرق حلقات السلسلة الجديدة إلى العديد من المسائل الفقهية والشرعية المتخصصة في مجال العبادات والمعاملات المالية، والقضايا الأسرية والمجتمعية. ويخاطب المركز من خلال السلاسل الدينية والثقافية التي تم إنتاجها، ووصلت إلى 11 سلسلة، المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته وثقافاته، بلغة بسيطة مبتكرة، حظيت بالاستحسان والقبول، ولاسيما أنها طُبعت بروح المجتمع الإماراتي، وقيمه النبيلة، وموروثه الثقافي الأصيل.
ويتيح المركز لأفراد المجتمع بمختلف فئاته الوصول إلى سلسلة «ومضة فقهية» والسلاسل الدينية والثقافية الأخرى، والتي نشر منها أكثر من 250 حلقة مصورة، عبر منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”

 

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام


مقالات مشابهة

  • قائد عام شرطة أبوظبي :منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يعزز جاهزية الإمارة
  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
  • صيف أبوظبي.. رياضة على مساحة 52 ملعباً
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • مصرع طالب بكلية الشرطة صدمته سيارة في الشيخ زايد
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • مشتق من سلسلة جون ويك.. Ballerina يحتل المركز الثاني في البوكس أوفيس
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. «بيئة أبوظبي» تحقِّق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام