الجيش الأمريكي يعيد تثبيت الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعادت القوات الأمريكية تثبت الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة الجمعة، وذلك بعد أيام من سحبه نحو ميناء أسدود لإجراء عمليات إصلاح وتأهيل له.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، إنه في "في يوم 7 حزيران/ يونيو حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي لغزة)، نجحت القيادة المركزية الأمريكية في إعادة إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، مما أتاح استمرار توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة".
وأضافت في البيان الذي نشرته على منصة "إكس"، إنه في الأيام المقبلة، "ستقوم القيادة المركزية الأمريكية بتسهيل حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعما لعمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".
7 يونيو/حزيران 2024
في يوم 7 يونيو/حزيران حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي لغزة) ، نجحت القيادة المركزية الأمريكية في إعادة إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، مما أتاح استمرار توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة. في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة… pic.twitter.com/V1pwBOK5gB — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 7, 2024
وفي الـ25 من الشهر الماضي، انفصل جزء من الرصيف الأمريكي العائم، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية حينها، إن عدة سفن أيضا انفصلت عن المراسي وترسو اثنتان منها الآن على الشاطئ قرب الرصيف البحري في غزة.
وتم افتتاح الميناء العائم رسميا منتصف الشهر الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل "إسرائيل" تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
إعادة الرصيف الأمريكي العائم إلى غزة، ربنا يستر من مكرهم !! pic.twitter.com/4XVmfKJJs5 — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة الرصيف الامريكي اعادة تثبيت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.
القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.
جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM).
وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.
وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن.
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة
واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.
الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.
لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة.
واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.
وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.