أسعار القمح العالمية تواصل التراجع في بورصتي شيكاغو وباريس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
واصلت العقود الآجلة للقمح، في بورصتي شيكاغو وباريس، خسائرها اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوياتها في شهر واحد، حيث أدت أنباء حظر الاستيراد من قبل تركيا، إلى إضعاف توقعات الطلب، وطغت المخاوف بشأن أضرار الطقس على المحاصيل في روسيا.
وانخفض عقد القمح الأكثر نشاطًا في بورصة شيكاغو للتجارة، بنسبة 2.1% ليصل إلى 6.
وفي بورصة يورونكست، انخفض سعر القمح لشهر سبتمبر بنسبة 4.1%، إلى 241 يورو للطن المتري، وهو أدنى سعر له منذ 8 مايو.
وقالت وزارة الزراعة التركية، إنها ستوقف واردات القمح ابتداء من 21 يونيو وحتى 15 أكتوبر على الأقل؛ لحماية المنتجين المحليين.
وتعد تركيا وجهة رئيسية لقمح البحر الأسود، ولا سيما القمح الروسي، وقد يؤدي غياب الطلب إلى زيادة المنافسة في أسواق التصدير الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انخفاض اسعار القمح اليوم الجمعة تراجع شيكاغو منافسة البحر الأسود الزراعة وزارة الزراعة يوم الجمعة الساعة جار 21 يونيو اسعار القمح العالمي حظر الاستيراد تواصل التراجع
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تواصل فرق الإطفاء التركية، لليوم الخامس على التوالي، معركتها الشرسة ضد حرائق غابات واسعة اجتاحت مناطق عدة من البلاد، في ظل موجة حر قياسية ضربت تركيا هذا الصيف.
وتتركز أسوأ الحرائق في محافظة بورصة الصناعية شمال غربي البلاد، ومحافظة كارابوك شمالاً، بينما سُجلت حرائق أقل حدّة في ولايات مرسين وأنطاليا وأوشاك.
وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومكلي، عن إجلاء أكثر من 3500 شخص من محيط بورصة، ونحو 1800 شخص من قرى كارابوك، مع استمرار توسّع النيران بشكل مقلق. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 2300 عنصر إطفاء وإغاثة، مدعومين بـ850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح العاتية والتضاريس الوعرة تُصعّب من جهود السيطرة.
الحرائق أسفرت حتى الآن عن وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل إطفاء فارق الحياة إثر أزمة قلبية، وثلاثة آخرين لقوا حتفهم في حادث انقلاب شاحنة صهريج أثناء مشاركتها في إخماد الحرائق. كما اضطرت السلطات إلى إغلاق جزء من الطريق السريع الرابط بين إسطنبول وإزمير لساعات، وسط مشاهد مرعبة أظهرت النيران تقترب من المنازل وسحب الدخان الكثيف تغطي سماء بورصة.
وتأتي هذه الكارثة البيئية في ظل موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في معظم المناطق، وسجلت 50 درجة في الجنوب الشرقي للمرة الأولى في تاريخ تركيا المناخي.
وأطلقت هيئة الأرصاد تحذيرات من استمرار الوضع الحرج حتى شهر أكتوبر بسبب الجفاف والحرارة المستمرة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن البلاد شهدت أكثر من 3000 حريق منذ بداية الصيف، متعهداً بإعادة تشجير المناطق المتضررة. فيما وصف وزير الزراعة حرائق الغابات بأنها “جريمة بحق الوطن”، مؤكدًا التزام الحكومة بإعادة تأهيل كل شبر تضرر بأسرع ما يمكن.