ترامب يعلن رفع التعريفات الجمركية العالمية إلى 15%-20% كحد أدنى
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين بأنه من المرجح أن يفرض تعريفة جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي لم تتفاوض على اتفاقيات تجارية منفصلة.
وقال ترامب في تيرنبيري باسكتلندا، برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "بالنسبة للعالم، أعتقد أنها ستكون في نطاق 15% إلى 20%.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعتقد أنها ستكون في نطاق 15% إلى 20%، ربما أحد هذين الرقمين".
تُعد هذه الأرقام مهمة لأنها تمثل زيادة كبيرة عن التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% التي أعلن عنها ترامب في أبريل من هذا العام.
كما قد تؤثر سلبًا على الدول الأصغر التي تأمل أن يكون معدل التعريفة أقرب إلى 10%.
أشار وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن الدول الأصغر، بما في ذلك "دول أمريكا اللاتينية، ودول الكاريبي، والعديد من الدول في أفريقيا"، ستُفرض عليها تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب التعريفات الجمركية العالمية التعريفات الجمركية الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التعریفات الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.