غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ33 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن شبح المجاعة يهدد القطاع من جديد، خاصة محافظتي غزة والشمال، وأن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، بسبب إطباق الحصار وإغلاق المعابر أمام دخول شاحنات المساعدات.

وأوضح أن ما يدخل من شاحنات لا يكفي حاجة المواطنين كما ولا كيفا، مطالبا بانسحاب الاحتلال من معبر رفح، ومجددا تأكيده ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية، ورفع فيتو الاحتلال عن إدخال السلع الغذائية الأساسية والمواد التموينية، للحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد شمال القطاع.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف أزيد من 36 ألف شهيدا و83 ألف مصابا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال إغلاق معابر غزة معبر رفح كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي

الجديد برس| تواصل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، ولليوم الثالث على التوالي، احتجاز غسان جواد، رئيس نقابة شركة مصافي عدن، في ظل تصاعد المخاوف بشأن مصيره، وسط أجواء من التوتر الأمني والانفلات في مدينة عدن، جنوب اليمن. وذكرت مصادر مقربة من عائلة جواد، أن عملية الاعتقال جاءت بعد نقله إلى سجن شرطة العريش في عدن، دون توجيه تهم واضحة، أو اتباع الإجراءات القانونية المعتادة، وهو ما وصفته الأسرة بأنه “اختطاف سياسي” مرتبط بمواقفه النقابية، المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للموظفين الذين يعانون معاناة كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الرواتب. ولا يزال غسان جواد قيد الاحتجاز في سجن العريش، وسط غموض حول حالته الصحية والقانونية، في وقت تشهد فيه عدن تصاعدًا في وتيرة الاعتقالات التعسفية والاختطافات التي تطال شخصيات اجتماعية ونقابية وإعلامية، على خلفية انتقاداتهم للسلطات المحلية وحكومة عدن الموالية للتحالف، التي تواجه اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة وتدهور الخدمات المعيشية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي
  • لليوم الثالث على التوالي.. الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية «طيور الخير»
  • سموتريتش: نقترب من إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها... وخطة إسرائيلية لضم أجزاء من القطاع
  • إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
  • التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات
  • وسط تجاهل حكومي.. انقطاع الكهرباء عن لحج لليوم الخامس على التوالي
  • لليوم الرابع على التوالي.. كمبوديا وتايلاند تواصلان القتال رغم وساطة ترامب
  • الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة
  • مرصد بيئي: حرائق هور الحويزة مستمرة لليوم الثالث على التوالي