ستولتنبرغ يتخلى عن فكرة إنشاء صندوق مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تخلى الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ عن خطته المقترحة سابقا لإنشاء صندوق مساعدة عسكرية مدته 5 سنوات لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار بسبب معارضة الحلفاء في "الناتو".
وقالت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة إن ستولتنبرغ قدم اقتراحا جديدا يتعهد بموجبه "الحلفاء بإنفاق ما لا يقل عن 40 مليار يورو (43 مليار دولار) سنويا على المساعدات القاتلة وغير القاتلة لأوكرانيا".
وأشارت إلى أن الاقتراح "قد يحظى بدعم وزراء دفاع "الناتو" عندما يجتمعون في بروكسل الأسبوع المقبل".
وسيحدد "الناتو" مبالغ التبرعات لكل دولة على أساس نسبة مئوية من ناتجها المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، ستقدم الولايات المتحدة حوالي نصف المساعدات.
ومن المتوقع أن توفر الخطة الجديدة "قدرا أكبر من الشفافية بشأن ما يقدمه الحلفاء لأوكرانيا، مع ممارسة ضغط لطيف على أعضاء الحلف الذين لا يفون بالتزاماتهم".
وذكّرت الوكالة بأنه بعد اجتماع وزراء خارجية "الناتو" في مايو في براغ، قال ستولتنبرغ: "في الوقت الحالي، ننفق بالفعل حوالي 40 مليار دولار سنويا، لكنني أطلب من الحلفاء القيام بذلك على مدار السنوات المقبلة، ويجب أن نحافظ على هذا المستوى من الدعم على الأقل كل عام طالما كان ذلك ضروريا".
المصدر: "إنترفاكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.