شاهد| اللقطات الأولى لوصول المحتجزين الإسرائيليين من غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عرضت فضائية TeN، مساء اليوم السبت، مشاهد ترصد اللقطات الأولى لوصول المحتجزين الإسرائيليين الأربعة المحررين من قطاع غزة.
خبير: برنامج تنمية الصعيد في مصر سيكون مثالا يحتذى به في كل دول القارة الإفريقية رئيس أذربيجان: نتوافق مع الرؤى المصرية.. ولا بد من إيقاف الحرب في غزة فورا المحتجزين المحررينأكد أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، أن العملية التي أعلن عنها الاحتلال بتحرير أربعة من المحتجزين ستخلق حالة معنوية إسرائيلية مختلفة تمامًا عما كانت عليه وسيكون له تأثير بمفهوم تبرير عمليات أخرى واقتحامات واجتياحات أخرى.
وأضاف مخول، خلال مداخلة عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا الأمر قد يعزز نهج نتنياهو بالقوة يمكن الوصول إلى الأسرى والمحتجزين، لكن في الصورة العامة تبقى المعادلة كما هي بإنجاز ضمن صورة عامة كبيرة جدًا من التخبط ومن المراوحة بالمكان إلى حد ما بالصورة الاستراتيجية لا يغير بالصورة الاستراتيجية، لكنه طبعًا يعطي الرواية الإسرائيلية والتفاعلات الإسرائيلية مهمة ولها تداعيات داخلية أثبتت جدارة هذه الطريقة.
وأوضح، أن هذا الأمر لا يعني شيئًا من بقوا في الأسر والاحتجاز لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن العمليات التكتيكية سوف يستغلها نتنياهو سياسيًا بالأساس كصورة انتصار له، وربما تساعده في النزول عن الشجرة العالية لكن بقاء بيني جانتس في داخل كابينت الحرب هو مكسب بالأساس لنتنياهو أكثر منه إلى جانتس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المحتجزين المحتجزين الإسرائيليين فضائية ten
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.