طاهٍ شهير يتحدث عن تجربة الطبخ للزعيم الصيني والرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال الأعوام الـ11 التي قضاها في السلطة، أطلق الزعيم الصيني شي جينبينغ عن غير قصد عددًا من الاتجاهات الجديدة في مجال الطعام والسفر، من تعزيز مبيعات طبق الـ"باو" في بكين، إلى زيادة مبيعات حانة إنجليزية.
ولكن عندما يتعلق الأمر بحفلات العشاء الرسمية التي يحضرها، نادرًا ما تتاح للجمهور فرصة تجربة الأطباق ذاتها بأنفسهم، حتى هذه اللحظة.
وفي أوائل مايو/أيار، توجه شي في رحلة عبر أوروبا، وهي الأولى له منذ عام 2019.
وأثناء وجوده في باريس، استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مأدبة رسمية في قصر الإليزيه على شرف الزعيم الصيني، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
ولكن لن يجد محبو الطعام الذين يأملون في الحصول على فرصة لتذوق ما تناوله الرئيسان، هذه الأطباق في باريس.
ومن أجل القيام بذلك، يجب عليهم التوجه إلى مطعم "Plaisance" في هونغ كونغ، والذي أطلق قائمة طعام خاصة بتجربة العشاء الرسمية الصينية- الفرنسية، والمتاحة حتى أواخر يونيو/حزيران.
ويعد المطعم من الأماكن التي يطبخ فيها ماورو كولاجريكو، وهو طاهٍ ومالك مطعم "Mirazur" الشهير في فرنسا، وواحد من ثلاثة طهاة فقط تم استدعاؤهم لإعداد قائمة العشاء الرسمية.
فرصة الطهي لضيفٍ سريقال كولاجريكو إنّ فرصة الطهي لزعماء العالم بدأت بمكالمة هاتفية من قصر الإليزيه.
وشرح كولاجريكو لـCNN في رسالة بالبريد الإلكتروني: "طلبوا مني المشاركة في إعداد قائمة هذه المأدبة الرسمية دون معرفة أي رئيس سيكون ضيفًا، لأسباب تتعلق بسرية الدولة".
ووافق الطاهي على هذه المهمة بسرعة، وقال: "يزيد ذلك من الإثارة لأنّك لا تعرف ذوق الضيوف. ولكن في النهاية، أنشأنا قائمة تتوافق تمامًا مع المطبخ الذي أحبه، مع منتجات استثنائية ونكهات دقيقة".
تم تكليف كولاجريكو بتصميم قائمة المقبلات للأمسية.
وبفضل خلفيته الإيطالية والأرجنتينية، وخبرته في فرنسا، يُعرف الشيف بدمج لمسات من جميع تلك الثقافات، مع التركيز على الموسمية والاستدامة بشكلٍ قوي.
وفي عام 2019، أصبح كولاجريكو أول طاهٍ غير فرنسي يحصل على ثلاث نجوم "ميشلان" في فرنسا من خلال مطعم "Mirazur".
وحصد المطعم المركز الأول في حفل توزيع جوائز "أفضل 50 مطعمًا" في العالم في العام ذاته.
ولم يكن لدى كولاجريكو وفريقه سوى شهر واحد لتصميم وإعداد الأطباق الخاصة للعشاء الرسمي، ولكن مُنِح الطهاة "السلطة التامة" لإعداد ما يحلو لهم طالما أنّه "يمثل المنتجات الفرنسية ويحترمها".
وبعد تطوير الوصفات، أرسل الطهاة متطلباتهم المختلفة وقوائم المكونات إلى فريق مطبخ قصر الإليزيه بقيادة الشيف فابريس ديفيني.
مقبلات أبهرت السيدة الأولى للصينتمت دعوة 250 ضيفًا لمأدبة العشاء الرسمي.
وكانت القائمة النهائية قصيرة نسبيًا، فشملت ثلاثة أطباق لتناسب الجداول المزدحمة للقادة.
وعمل كولاجريكو على طبق مقبلات مصنوع من سلطعون "Tourteau" المحلي من فرنسا، وكعكة كافيار "Oscietra" المغطاة بطبقة هلامية جميلة من الزهور الوردية والأرجوانية.
وأكّد كولاجريكو: "استغرق الفريق بأكمله وقتًا للتوصل إلى طبقٍ مدهش".
ولحسن حظ الطاهي، كان مستوى الاهتمام بالتفاصيل لافتًا.
وشرح: "بدا أنّ زوجة الرئيس الصيني وجدته (الطبق) جذابًا للغاية، لذا فقد أُنجِزت المهمة".
وتمكن كولاجريكو من التحدث مع الضيوف في نهاية مأدبة العشاء، وخلال تلك الفترة، شكرته زوجة شي، بنغ ليوان، وأثنت على جماليات المقبلات، ونكهاتها.
"الطعام هو ما يربط العالم"في مطعم "Plaisance" التابع لكولاجريكو في هونغ كونغ، سيتمكن الزبائن من تذوق جميع الأطباق الثلاثة التي تذوقها شي وماكرون خلال العشاء الرسمي الأخير.
وأشار الطاهي إلى أنّ الأطباق والمكونات متطابقة، ولن يتم تعديل سوى طريقة تقديمها بما أنّ أدوات المائدة ستكون مختلفة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون شي جينبينغ طبخ
إقرأ أيضاً:
أوباميانج: السعودية كانت تجربة رائعة.. وعودتي لمارسيليا من القلب
وصف الجابوني بيير إيمريك أوباميانج تجربته في الدوري السعودي بـ"الرائعة"، مؤكداً أنه غير نادم على اللعب هناك، مشيداً بالحياة في المملكة وتطور مستواه الفني خلال تلك الفترة.
أوباميانغ، الذي سجل 17 هدفاً مع القادسية، عاد إلى أولمبيك مارسيليا بعقد يمتد لعامين بعد انتهاء تجربته الخليجية، وقال خلال تقديمه في مؤتمر صحفي: "ساعدت القادسية كثيراً، وتحسنت بدنياً وذهنياً، ولا تزال السرعة والأهداف موجودة. الحياة هناك ممتعة والناس طيبون، وكانت تجربة عائلية ناجحة".
وأكد أن المدرب روبرتو دي زيربي كان سبباً رئيسياً في عودته، قائلاً: "حتى بعد رحيلي، قضيت أسبوعين معه وشعرت بأن شيئاً كبيراً سيحدث. لم ينسني، بل شجعني على العودة".
وأشار إلى أنه تلقى عروضاً من السعودية وأوروبا، لكنه اختار مارسيليا من قلبه، رغم التضحيات المالية، مضيفاً: "أريد استعادة أجواء فيلودروم، وأنا جاهز بدنياً وذهنياً".
وعن أهدافه المستقبلية، شدد على رغبته في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، مؤكداً أن المنافسة مع باريس سان جيرمان أمر محفز، مشيداً بتطور النادي وتطلعاته للعودة للبطولة الأوروبية.
كما تطرق إلى زميله الجزائري أمين جويري قائلاً: "المنافسة مفيدة لنا. سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق، سواء كنت أساسياً أو لا، الأهم هو العمل الجماعي".
واختتم بالإشادة بجماهير مارسيليا: "تابعت الحماس على مواقع التواصل، لكن استقبال الجماهير فاق توقعاتي. أنا ممتن جداً وسعيد بهذا الدعم".
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري