نقل رئيس وزراء هاييتي إلى مستشفى بعد شعوره بإرهاق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة في هاييتي نقل رئيس الوزراء المنتخب حديثا جاري كونيل إلى المستشفى في العاصمة بورت أو برنس خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال مكتب رئيس الوزراء - في بيان له نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد - إن كونيل شعر بإرهاق بعد إسبوع من الأنشطة المكثفة، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل حول حالته الصحية التي وصفت ب"المستقرة".
بدوره، قال عضو المجلس الرئاسي الانتقالي لويس جيرالد جيل - الذي اختار كونيل مؤخرا رئيسا لوزراء هاييتي - إنه كان في المستشفى لكنه غير قادر على تقديم المزيد من المعلومات.
يشار إلى أنه قد تم اختيار كونيل رئيسا لوزراء هاييتي في 28 مايو الماضي.. ويواجه مهمة شاقة حيث تشهد البلاد أعمال عنف من قبل العصابات على نطاق واسع وتستعد لنشر قوة شرطة كينية بدعم من الأمم المتحدة وهي خطوة تأخرت بسبب عدم تولي أي شخص منصب رئيس الوزراء بعد تنحي رئيس الوزراء السابق أرييل هنري عن منصبه في شهر أبريل الماضي.
وكان هنري، في زيارة رسمية إلى كينيا عندما شنت العصابات المسلحة هجمات منسقة في 29 فبراير الماضي حيث قامت بإحراق مراكز الشرطة وأطلقت النار على المطار الدولي الرئيسي في البلاد واقتحمت أكبر سجنين وأطلقت سراح أكثر من أربعة آلاف سجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاييتي رئيس وزراء هاييتي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب
في خطوة تهدف إلى وضع خطة لمنع تسلل الجماعات المسلّحة والحد من هجماتها المتكرّرة في نيجيريا، اقترح رئيس أركان الجيش الجنرال كريستوفر موسى إقامة سياج أمني على طول حدود البلاد مع الدول المجاورة.
وفي كلمة ألقاها بمؤتمر صحفي عُقد في العاصمة أبوجا، قال رئيس أركان الجيش إن الإدارة الفعالة للحدود باتت تشكّل أولوية وطنية، في ظل التحدّيات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وقال الجنرال موسى إن "انعدام الأمن والتحدّيات الإرهابية دفعت بعض الدول إلى إقامة سياج حدودي على أرضها، ونحن اليوم نواجه وضعا مماثلا".
وضرب القائد العسكري مثالا بالسياج الذي أقامته باكستان على حدودها مع أفغانستان، الذي يبلغ 1350 كيلومترا، وكذلك الجدار الذي أقامته السعودية في حدودها مع العراق بطول 1400 كيلومتر.
ويُعدّ هذا المقترح أول دعوة علنية من مسؤول عسكري نيجيري رفيع لإقامة سياج حدودي شامل مع الدول المجاورة.
وتحدّ نيجيريا 4 دول: النيجر، وتشاد، والكاميرون، وبنين، وجميعها تشهد تناميًا في نشاط الجماعات المسلحة، وغالبًا ما تُحمّل الحكومة النيجيرية مسؤولية استمرار الهجمات في شمال البلاد لتسلّل مقاتلين أجانب عبر حدود هذه الدول.
حدود واسعة وملتهبةوتقع نيجيريا على حدود واسعة مع 4 دول تشهد نشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة، إضافة للحركات التي تعلن نفسها "جهادية" وتسعى لإقامة دولة منفصلة داخل دولة نيجيريا.
وتجمع بين نيجيريا والكاميرون حدود برية في الشمال الشرقي تصل إلى 1975 كيلومترا، وتشكّل نقطة تماس ساخنة في الصراع مع جماعة بوكو حرام.
إعلانوتشترك نيجيريا أيضا في حدود مع النيجر تصل إلى 1500 كيلومتر، وأخرى مع تشاد تبلغ 85 كيلومترا، وهما دولتان تنشط فيهما جماعتا بوكو حرام، ونصرة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى حدود مع بنين التي شهدت مؤخرا هجمات متعددة تبنّتها جماعات مسلّحة تتمركز في النيجر وبوركينا فاسو.
وقال الجنرال موسى إن الثروات التي تزخر بها نيجيريا تجعلها هدفا للجماعات المسلّحة، وإنه من السيادة الوقوف في وجه المتطرفين وتأمين البلاد.