انتشرت في شوارع تل أبيب والقدس، الأحد، لوحات عملاقة تدعو إلى "السلام" و"التطبيع" مع إسرائيل، لكن الملفت أنها خلت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويظهر في اللافتات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، ومبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، إضافة إلى جاريد كوشنر صهر ترامب الذي عاد اسمه إلى الساحة السياسية بقوة.

ورفقت الصور مع عبارات مثل "صناع السلام في الشرق الأوسط"، و"لا تتوقفوا الآن"، و"أكملوا الطريق إلى التطبيع".

وحققت الصور انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجاءت أغلب التعليقات على خلوها من نتنياهو.

وتحمل الصور شعار "ائتلاف الأمن الإقليمي"، الذي تأسس العام الماضي بهدف "تعزيز أمن إسرائيل".

ويأتي انتشار الصور قبيل زيارة مرتقبة لترامب إلى إسرائيل مقررة الإثنين، ومنها إلى مصر لحضور قمة السلام في شرم الشيخ التي تهدف إلى إنهاء حرب غزة.

وتوافقت إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، لإنهاء الحرب في القطاع المدمر.

وبموجب الخطة، من المقرر أن تطلق حماس بحلول ظهر الإثنين سراح 47 رهينة (أحياء ومتوفون)، وتسليم رفات جندي إسرائيلي قتل عام 2014 خلال حرب سابقة في غزة.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.

كما تنص خطة ترامب على ضرورة انتهاء حكم حماس في غزة، وتتضمن توقعات بأن تدير القطاع لجنة تكنوقراط فلسطينية تشرف عليها هيئة دولية برئاسة ترامب نفسه، وتضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ويترأس الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي قمة شرم الشيخ بعد ظهر الإثنين، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأعلنت الرئاسة المصرية، السبت، أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الشرق الأوسط نتنياهو إسرائيل مصر حركة حماس توني بلير عبد الفتاح السيسي السلام إسرائيل دونالد ترامب الولايات المتحدة دونالد ترامب الشرق الأوسط نتنياهو إسرائيل مصر حركة حماس توني بلير عبد الفتاح السيسي السلام أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة

 

الثورة نت/

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.

وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.

وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
  • دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلام
  • حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية
  • اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني