بعد 3 أشهر من إطلاقها.. “التأمينات”: استفادة أكثر من 110 آلاف منشأة من مبادرة الإعفاء من الغرامات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن عدد المنشآت المتقدمة لمبادرة الإعفاء من غرامات التأخير وغرامات المخالفات تجاوز 110 آلاف منشأة بعد مرور ثلاثة أشهر من إطلاق المبادرة.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المبادرة تستهدف أصحاب العمل والمنشآت لتقديم طلب إعفاء كامل بنسبة 100% من الغرامات التي ترتبت على التأخير في السداد، أو ارتكاب المخالفات، شريطة سداد كامل الاشتراكات المستحقة.
مضيفة بأن المجال ما زال مفتوحًا لاستفادة المنشآت من المبادرة ممن ترتبت عليهم الغرامات المشار إليها.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة العربية السعودية تُرحّب باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين الشقيقة
وحثت المؤسسة جميع المنشآت التي تنطبق عليها شروط المبادرة على الاستفادة منها قبل انتهائها في نهاية شهر أغسطس القادم، موضحة أنه يمكن للمنشآت التقدم بطلب الإعفاء من خلال حساب المنشأة في منصة “تأميناتي أعمال” عبر خطوات سهلة وميسرة، وفي بيئة رقمية آمنة ومتكاملة.
يذكر أن مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير والمخالفات، الموجهة لأصحاب العمل والمنشآت، أطلقتها التأمينات الاجتماعية في مطلع شهر مارس الماضي لمدة ستة أشهر، وتهدف من خلالها إلى تخفيف الآثار المالية على المنشآت، وتصحيح أوضاع المنشآت، وتسوية المديونيات، إضافة إلى تعزيز مبدأ الالتزام التأميني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعفاء من
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاثة، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.