هيئة الزكاة: الغرامة ذات الطابع العقابي خارج نطاق الضريبة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن الغرامة إذا كانت ذات طابع عقابي دون أن تنطوي على توريد فإنها تعد خارج نطاق الضريبة.
وتابعت، الهيئة عبر منصة (إكس)، أن المعاملة الضريبية لهذه المبالغ التي يتم تحصيلها باسم الغرامات تتوقف على ما إذا كانت تتضمن على توريدات من عدمه.
وأكملت الهيئة، أن هذه المبالغ تعد خاضعة للضريبة في حال كانت الغرامات المحصلة تنطوي على القيام بتوريد معين لسلع أو خدمات.
عزيزي عبدالله، تتوقف المعاملة الضريبية لهذه المبالغ التي يتم تحصيلها باسم الغرامات على ما إذا كانت تتضمن على توريدات من عدمه، حيث تعد خاضعة للضريبة في حال كانت الغرامات المحصلة تنطوي على القيام بتوريد معين لسلع أو خدمات
— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) June 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمارك هيئة الزكاة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنتصر للإنسانية.. إعفاء السودانيين من الغرامات
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إعفاء رعايا جمهورية السودان من الغرامات المرتبطة بتأخير تصاريح الإقامة وأذونات الدخول، وذلك نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان.
ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، يدخل القرار حيّز التنفيذ ابتداءً من 19 مايو 2025، ويستمر حتى نهاية العام الجاري. ويُتيح القرار للمقيمين السودانيين في الدولة فرصة تصحيح أوضاعهم وتقديم طلبات التجديد عبر القنوات الرقمية الرسمية للهيئة، وذلك وفق إجراءات ميسرة ومرنة، ودون تحمّل أي غرامات مترتبة عليهم خلال الفترة المحددة.
وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة تجسّد السياسة الثابتة لدولة الإمارات في دعم الأشقاء، وتقديم المساندة الإنسانية خلال الأزمات، وتعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم الرحمة والتسامح والتضامن.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والإنساني للمقيمين على أرض الدولة، ويؤكد استمرار الإمارات في أداء دورها كمركز عالمي للتسامح والعطاء الإنساني.
هذا وتشهد جمهورية السودان منذ منتصف عام 2023 صراعاً دموياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح ملايين المدنيين داخلياً وخارجياً، وقد تأثرت البنى التحتية، وتوقفت الخدمات الأساسية في مناطق واسعة من البلاد، مما دفع العديد من السودانيين إلى البحث عن ملاذات آمنة في دول الجوار وفي منطقة الخليج، ومن بينها دولة الإمارات.
وتحظى العلاقات بين دولة الإمارات والسودان بتاريخ من التعاون السياسي والاقتصادي والإنساني، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي قدمت مساعدات إنسانية وطبية وغذائية للمتضررين من النزاع.