الإمارات تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أبوظبي، غزة (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةأدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، مؤكدة رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وشددت وزارة الخارجية في بيان لها على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم النصيرات أمس الأول إلى 274 قتيلاً، بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسنّاً، بالإضافة إلى إصابة 698 شخصاً آخرين.
وفي سياق متصل، نفى الجيش الأميركي أنباء متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن قوات خاصة إسرائيلية استخدمت الرصيف البحري المؤقت الذي شيدته القوات الأميركية قبالة ساحل قطاع غزة في عملية مخيم النصيرات.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: إن «مرافق الرصيف البحري الإنساني، ومعداته وأفراده وممتلكاته، لم يتم استخدامها في عملية إنقاذ الرهائن في غزة السبت». وكان قد تم تداول مقطع فيديو في وقت سابق عبر «الإنترنت»، يظهر على ما يبدو مروحية عسكرية إسرائيلية، وهي تقلع من الشاطئ بالقرب من الرصيف البحري.
وقالت القيادة المركزية الأميركية: إن الإسرائيليين استخدموا منطقة جنوب الموقع لإعادة الرهائن إلى إسرائيل.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية على أن «الرصيف المؤقت على ساحل غزة قد أنشئ لغرض واحد فقط، هو المساعدة في إيصال مساعدات إضافية منقذة للحياة تشتد الحاجة إليها إلى غزة».
ووصف أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بأنه «جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل بوحشية». وقال البديوي في بيان: إن «هذا العدوان الهمجي يعكس الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال الإسرائيلي ويثبت ازدرائها الكامل لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية»، مشيراً إلى أن «هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل ممنهج ضد الفلسطينيين».
ودعا «المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية، والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق».
وأكد البديوي «على أن دول مجلس التعاون، تقف في صف واحد وبقوة مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعيش بسلام»، مشدداً على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الأزهر الشريف في بيان أصدره أمس: إن «ما حدث جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
قال عمدة نيويورك إريك آدامز اليوم الثلاثاء، إن المسلحين الذين قتلوا 4 أشخاص في مانهاتن كانوا يستهدفون المقر الرئيسي للرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية ولكنهم استقلوا مصعدا خطأ.
وقال آدامز في مقابلات أجراها اليوم الثلاثاء، إن المحققين يعتقدون أن المسلح، الذي حددته السلطات بأنه شين تامورا من لاس فيغاس، كان يحاول الوصول إلى مكاتب الرابطة بعد إطلاق النار على عدة أشخاص في بهو المبنى، لكنه دخل عن طريق الخطأ إلى مجموعة المصاعد الخاطئة.
وقتل تامورا 4 أشخاص، بينهم ضابط شرطة نيويورك خارج وقت عمله.
ووقع إطلاق النار في ناطحة سحاب تضم مقر كل من مكاتب الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية وشركة بلاكستون، إحدى أكبر شركات الاستثمار في العالم، بالإضافة إلى مستأجرين آخرين.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، إن تامورا لديه "سجل موثق بمشاكل صحية نفسية"، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير معروف حتى الآن.
كما أشارت الشرطة إلى أن مذكرة عُثر عليها على جثته كشفت أنه كان يحمل ضغينة ضد الدوري الوطني لكرة القدم بسبب ادعاء غير مثبت بأنه كان يعاني من التهاب دماغي مزمن.
ولعب تامورا كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية بولاية كاليفورنيا قبل ما يقرب من عقدين من الزمان.