إيهاب الخولي: لم نرى شهيدا واحدا من الإخوان في أحداث يناير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال إيهاب الخولي، السياسي المصري، إن الإخوان وضعت قوائم للاغتيالات ورأيناها بأعيننا، وكنت أنا ضمن هذه القائمة، بعد احتدام المشكلة بيني وبينهم.
منتخب إيطاليا يهزم البوسنة والهرسك بهدف نظيف عاجل| الاحتلال يقتحم بلدة عرابة غرب جنين بالضفة الغربية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان في العشر أيام في ميدان التحرير، بعد ظهورهم في يناير، ولكن قبل ذلك كان الخلاف فكري، لأننا كنا في المعارضة سويا، فكان هناك خلاف سياسي فكري، ولكن تحول في ميدان التحرير".
وتابع: "يوم موقعة الجمل وكانت موجودة بجواري المستشارة تهاني الجبالي، وكان الإخوان المسلمين يحاجوا ويحموا بعضهم البعض دون حمايتنا نحن".
وأكد أن الإخوان بعد وصولهم للسلطة والحكم، لم يفصحوا عن شهيد واحد لهم في ثورة يناير، وكان كل من استشهد يتبع الحركة السياسية أو لاينتمي، رغم قدرتهم الفائقة على صنع التاريخ المزيف، ولكن ماظهر موقف مأساوي وعار علينا كلنا كمصريين، وهو إلقاء المصري في مدينة الإسكندرية فوق سطح أحد البيوت.
وأوضح إيهاب الخولي، السياسي المصري، أن كل تلك الأمور في حال وضعها بجانب بعضها البعض، ستظهر الصورة كاملة، ونتأكد من عدم مشروعية ذلك التنظيم الإخواني، وعدم قدرتهم على حكم مصر.
ويعد “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب الخولي أحداث يناير الإخوان الشاهد الإعلامي محمد الباز
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".