المحررة الإسرائيلية تروي تفاصيل اللحظات الاولى بعد ان التقت بجيش الاحتلال - تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سرايا - بثت قناة 12 العبرية، مساء الأحد، تقريرًا حول تحرير الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني التي تم استعادتها من قطاع غزة عبر عملية نفذت في مخيم النصيرات.
و أبلغت أرغماني عائلتها، عن بعض من تفاصيل أسرها، مشيرةً إلى أنها وباقي الأسرى لم يناموا الليلة الماضية ولم يصدقوا أنهم في منازلهم، كما تقول القناة.
وقالت الأسيرة كما نقل عن عائلتها: تنقلت في 4 منازل منذ أسري وتعرضت للخطر عدة مرات بفعل القصف من الجيش ومخاطر أخرى.
وأضافت: خلال تواجدي بالمكان الأول كان الطعام نادرًا جدًا وعندما انتقلت لمنزل آخر يعود لعائلة ثرية أصبح الطعام أفضل وشاهدت الجزيرة ورأيت مسيرة تطالب بإطلاق سراحنا.
و تنقل قناة 12 عن عائلتها أنها أبلغتهم: في البيت الذي حررت منه كان لي دور في غسل الأطباق بعد الطعام وكان أفراد العائلة يفتحون عليها باب الغرفة ويطلبون منها الخروج لتنظيف الأطباق.
وأشارت إلى أنه منذ أسرها سمح لها عدة مرات بالخروج من المنزل متنكرة بزي نساء فلسطينيات.
وعن يوم العملية، تقول: صباح أمس لحظة الإنقاذ كنت أغسل الأطباق وفجأة سمعت صراخًا ولاحظت وجود رجال ملثمين قالوا إنهم من قوات الجيش ولكن في البداية اعتقدت أنها محاولة خداع ولذلك لم أتحرك.
وأضافت: عندما سألني أحد الملثمين هل أستطيع أن أخذك وأرفعك على كتفي؟ أدركت أنها حقيقة .. وقال لي مرحبا نحن جيش الدفاع.
وأشارت إلى أنه عندما تعطلت المركبة التي كانت على متنها كان الحدث قد انتهى في ثانية ونقلت على الفور إلى مكان المروحية التي نقلتها إلى إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.