أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أنه لوقف إطلاف النار في قطاع غزة، يجب على قادة المنطقة العربية أن يضغطوا على حركة حماس الفلسطينية، لتقبل بذلك.

 

حماس: سنتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة حماس: مقتل 3 محتجزين بينهم مواطن أمريكي

 

وقال بلينكن من العاصمة المصرية القاهرة، إن تحقيق وقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام وقف دائم للقتال في قطاع غزة، وأن "حماس" هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب قوله.

وأضاف بلينكن لقادة المنطقة: "إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس لتقبل به".

وأشار بلينكن إلى أن أمريكا تعمل لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق من عدمه، بحسب قوله.

وأضاف: "سنواصل جهودنا من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، ومن المهم العمل على خطط لليوم التالي بعد الحرب".

 

وأوضح أن الطريقة المثلى لاستعادة جميع المحتجزين بمن فيهم الأمريكيون، هي قبول وقف إطلاق النار، وأن هناك ضرورة ملحة للحصول على رد إيجابي من "حماس" من أجل وقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37124 قتيلا و84712 مصابا.

وتتواصل لليوم الـ248 الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على وجود دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن لقادة المنطقة وقف إطلاق النار اضغطوا حماس لتقبل به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قادة المنطقة العربية وقف إطلاق النار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (القاهرة) 

أفاد مسؤول إسرائيلي، أمس، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيزور إسرائيل، لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فيما تتزايد الضغوط من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار، مع سقوط مزيد من الضحايا الفلسطينيين من جراء التجويع والقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.  وأفاد موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما، إن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى قطاع غزة، ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف، اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة.
وذكر مسؤول أميركي أن الرئيس دونالد ترامب، يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة. وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي يتابعها ويتكوف. 
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزير بدر عبد العاطي وستيف ويتكوف بحثا في اتصال هاتفي، أمس، تكثيف الضغوط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فيما يسعى الوسطاء، من بينهم القاهرة والدوحة وواشنطن، إلى استئناف المحادثات. ويعكف الوسطاء، في مصر وقطر، على وضع مقترح جديد بالتشاور مع الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة، بعد رفض إسرائيل تعديلات أدخلتها حماس على عدة بنود في مقترح اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بحسب مصادر فلسطينية مطلعة.
في غضون ذلك، يجري رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع مشاورات في الولايات المتحدة حول تطورات الأوضاع في غزة وسبل الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، وذلك في ضوء الغضب الأميركي من انتشار المجاعة في مناطق غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 
ميدانياً، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن 16 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، وبينهم عشرة قرب مراكز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأصيب أكثر من 25 بنيران الجيش الإسرائيلي، من بين آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وكما هي الحال يومياً، تجمع آلاف الأشخاص قرب مركزين للمساعدات في جنوب القطاع ووسط القطاع، وهم يحاولون الحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بالسكان المحاصرين وسط الركام.
وأفاد مستشفى «القدس» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غرب مدينة غزة بأنه استقبل 14 إصابة بنيران إسرائيلية لأشخاص كانوا يحاولون الحصول على طعام قرب محور «نتساريم» جنوب مدينة غزة.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة أشخاص قرب كنيسة «العائلة المقدسة» التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تجاوز حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ستين ألف قتيل منذ بداية الحرب، كما أكدت تسجيل سبع حالات وفاة جديدة، أمس، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية.  وأكدت «صحة» غزة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلاً.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة 15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة الإنذارات تمثل خطوة نحو الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة