دائرة المالية أبوظبي تنظم فعالية لإطلاق دورة الموازنة لعام 2025
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظّمت دائرة المالية – أبوظبي فعالية لإطلاق دورة الموازنة لعام 2025، في إطار تعزيز دورها المحوري لبناء منظومة مالية قوية قائمة على الابتكار ودعم مسيرة الاستقرار والرخاء والازدهار الاقتصادي في الإمارة.
وشهد الفعالية حضورا قويا بمشاركة أكثر من 450 شخصا من 60 هيئة وجهة حكومية في الإمارة، إلى جانب وكلاء الدوائر ومديرين عمومين ونخبة من كبار المسؤولين.
وناقش المشاركون في الفعالية جملةً من المبادرات المبتكرة والاستباقية لإعداد الموازنة وتخصيص الموارد الحكومية، والتي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز رفاهية المجتمع.
وتبادل المشاركون الرؤى والخبرات حول أهم جوانب إعداد موازنة 2025 مع الحرص على تبني أعلى معايير التخطيط الدقيق والمسؤولية المالية والكفاءة في تخصيص الموارد.
وتحدد دورة موازنة عام 2025 الإطار الشامل للأولويات الحكومية من خلال التخصيص الأمثل للموارد، وتنويع مصادر الإيرادات، وتبنّي سياسة إنفاق رشيدة؛ ولتحقيق الأهداف المرجوة، يجب دعم أولويات الحكومة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بما ينعكس إيجابًا على المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.
وتضمّن جدول الفعالية عددًا من الجلسات التفاعلية والعملية مع ممثلي دائرة المالية، بالإضافة إلى عدة متحدثين بارزين من دائرة الصحة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ومركز النقل المتكامل، وغيرها من الجهات والهيئات الحكومية.
وركّزت الجلسة الأولى على مراجعة الموازنة، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى إعداد موازنة 2025.
ونُظّمت جلسة نقاشية لاستكشاف سبل تعزيز التعاون المالي وتحفيز العمل المشترك والفعال بين دائرة المالية- أبوظبي ومختلف الجهات والهيئات الحكومية.
وقالت بثينة المزروعي، مدير عام الشؤون المالية الحكومية في دائرة المالية: سعدنا بالنتائج التي حققناها خلال فعالية دورة الموازنة، حيث عملنا سويًا لتحقيق مهمتنا الرامية إلى تعزيز الكفاءة المالية وترسيخ مبادئ الشفافية في القطاع المالي؛ هدفنا توطيد سبل التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دائرة المالية في أبوظبي ومختلف الجهات الحكومية، بما يضمن استمرارية النمو الاقتصادي المستدام والمزيد من الرخاء والازدهار لمجتمعنا.
وأضافت: بفضل الدعم المستمر والتوجيهات القيّمة لقيادتنا الرشيدة، لا ندّخر جهدًا في عملنا نحو تحقيق تطلعاتنا ورؤيتنا الطموحة لإمارة أبوظبي، ونواصل تكريس كامل قدراتنا وإمكاناتنا لتمكين ودعم القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي وقطاع التعليم والرعاية الاجتماعية، وتسريع وتيرة النمو بما يضمن حصول الجميع على أساسيات الحياة الكريمة. كما نواصل بذل الجهود لتحقيق أهدافنا المرجوة وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار والاستدامة المالية والتنمية الشاملة.
وتخلل الفعالية عدد من الجلسات والأنشطة التفاعلية تمكّن المشاركون من خلالها من استعراض رؤيتهم وأفكارهم المبتكرة واتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى بناء منظومة مالية مزدهرة ومستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة المالیة
إقرأ أيضاً:
«المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين في الصين حول فرص العمل
شنغهاي (الاتحاد)
نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع القنصلية العامة للدولة في شنغهاي، وبنك التنمية الجديد، جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين الدارسين في الصين، ضمن مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، ركزت على آليات التوظيف والتدريب في المنظمات متعددة الأطراف، وفرص بناء مسار مهني في القطاع المالي الدولي.
وتعكس هذه الخطوة حرص دولة الإمارات على توسيع حضور كوادرها الوطنية في المنظمات المالية الدولية، وتعزيز وعي الطلبة الإماراتيين بفرص العمل المالي الدولية.
حضر الجلسة، التي عُقدت في مقر بنك التنمية الجديد في شنغهاي، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، وثريا حامد الهاشمي، مديرة إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، عضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وتشيانغوو تشو، نائب الرئيس، المدير الإداري لبنك التنمية الجديد، إلى جانب عدد من مسؤولي البنك.
وقال علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، إن الوزارة تحرص على خلق بيئات تفاعلية تجمع الكفاءات الإماراتية الشابة مع مؤسسات دولية ذات تأثير، بهدف تحفيز الطاقات الوطنية وتمكينها من استكشاف الفرص المهنية في القطاع المالي العالمي، إن مثل هذه اللقاءات تشكل نافذة مباشرة على واقع العمل في المنظمات المتعددة الأطراف، وتتيح للطلبة الاطلاع على تجارب واقعية ومسارات مهنية واعدة، لافتاً إلى أن بناء كوادر إماراتية متمكنة على الساحة الدولية يبدأ من الاستثمار في المعرفة والتواصل، وهو ما تسعى وزارة المالية إلى ترسيخه من خلال هذه المبادرات النوعية.
بدوره، قال مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، إن الجلسة تعكس تكامل الجهود بين وزارة المالية والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في دعم شباب الوطن وتأهيلهم للتميز على الساحة الدولية، وإن مبادرة كوادر الإمارات العالمية تعد امتداداً للنهج الدبلوماسي الإماراتي في بناء جسور تواصل فعالة بين الطلبة الإماراتيين والمؤسسات العالمية المؤثرة، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الجلسة في إلهام الطلبة، وتحفيزهم على استكشاف آفاق جديدة في القطاع المالي الدولي، بما يعزز من مساهمتهم في الاقتصادين الوطني والعالمي.
وكان تشيانغوو تشو، نائب الرئيس، المدير الإداري لبنك التنمية الجديد، ألقى كلمة في افتتاح الفعالية، أشاد فيها بالتعاون المستمر بين البنك ودولة الإمارات، لافتاً إلى أن الجلسة التوعوية أظهرت مستوى متميزاً من الاهتمام والوعي لدى الطلبة الإماراتيين بمجال العمل الدولي.
وقال إن الاستثمار في الكفاءات الشابة يمثل أولوية بالنسبة للبنك، وإن مثل هذه اللقاءات تشكّل فرصة لتعريف الجيل القادم بمسارات مهنية مجزية في المنظمات متعددة الأطراف، وتعزز فرص التنوع والكفاءة في كوادر البنك المستقبلية.
وتناولت الجلسة عرضاً لأهمية مبادرة كوادر الإمارات العالمية، ودورها في تمكين الكفاءات الوطنية من الوصول إلى فرص وظيفية وتدريبية في أبرز المؤسسات المالية الدولية، من خلال توفير برامج تعريفية، ومحتوى معرفي متخصص، وشراكات فعالة مع منظمات مثل بنك التنمية الجديد، بالإضافة إلى جهود الوزارة في العمل على تهيئة البيئة اللازمة لتسهيل انضمام الكوادر الإماراتية إلى المؤسسات المالية الدولية، من خلال تقديم الدعم اللازم في إجراءات التقديم، والإعارات، والبرامج التدريبية.
كما تضمنت الجلسة عروضاً تعريفية قدمها ممثلو البنك المشاركون في الجلسة، حول آليات التوظيف وفرص التطوير المهني في تلك المؤسسات، وشملت أبرز البرامج والمبادرات التي تستهدف الكفاءات الشابة، وآليات التقديم ومتطلبات القبول والتخصصات المطلوبة في هذه المؤسسات، كما شهدت الجلسة تفاعلاً من الطلبة المشاركين الذين طرحوا عدداً من الأسئلة حول شروط التقديم، والتخصصات المطلوبة، وبيئة العمل داخل البنك.
جدير بالذكر، أن هذه الفعالية جاءت امتداداً للجهود التي تبذلها وزارة المالية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات المالية الدولية، وإتاحة فرص مهنية نوعية للمواطنين الإماراتيين في المؤسسات المتعددة الأطراف، بما يدعم مستهدفات الدولة في بناء كوادر وطنية عالمية التأثير.