في الآونة الأخيرة، تداولت أخبار حول زيادة رسوم شهادات الميلاد، مما أثار جدلًا كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي، وتُعد شهادات الميلاد وثائق هامة لتنفيذ العديد من الإجراءات الرسمية داخل الدولة، خاصة للأطفال الذين لم يبلغوا السن القانوني لاستخراج بطاقات الرقم القومي، ومع ذلك، كشف مصدر أمني حقيقة هذه الأخبار، مؤكدًا عدم صحة الإدعاءات بزيادة أسعار شهادات الميلاد.
مصدر أمنى يكشف حقيقة زيادة أسعار شهادات الميلاد
أكد مصدر أمنى حقيقة زيادة أسعار شهادات الميلاد، حيث أوضح أنه لا يوجد تغيير في الأسعار الرسمية التي يتم تطبيقها داخل جميع السجلات المدنية الخاصة بقطاع الأحوال، وعلى ذلك فإن جميع ما تم تداوله مؤخرًا ليس له أساس من الصحة ويعد من الشائعات المضللة للشعب.
أمور هامة يجب معرفتها عن قطاع الأحوال المدنية
ويجب العلم أن قطاع الأحوال المدنية قد واصل الاستجابة إلى التماسات الحالات الإنسانية لكبار السن والمرضى وذوي الهمم، حيث يتم إيفاد مأموريات لعدد 29 حالة إنسانية في المستشفيات والمنازل، وذلك لتجديد بطاقة الرقم القومي الخاص بهم، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لاستخراج البطاقات وتسليمها لهم.
كذلك يتم مواصلة المأموريات الخاصة بتجديد واستخراج بطاقات الرقم القومي للأشخاص العاملين وأيضًا المترددين على مجموعة من النوادي الخاصة، وقد إتخذت الإجراءات اللازمة في هذا الصدد لعدد 165 مواطنة ومواطن.
بالإضافة إلى أن المركز النموذجي قد واصل استقبال ذوي الهمم وكبار السن لتلبية جميع احتياجاتهم، مع العلم أنه قد تم تجديد واستخراج بطاقات الرقم القومي لعدد 180 مواطنة ومواطن.
والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية حرصت على تسهيل هذه الإجراءات للمواطنين وذلك في إطار حرصها لإعلاء قيم الحقوق الإنسانية وأيضًا تيسير مختلف الخدمات على جميع للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهادات الميلاد بطاقات الرقم القومي استخراج بطاقات الرقم القومى وزارة الداخلية بطاقة الرقم القومي الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا
دفعت فضائح شهادات مزورة ودراسات جامعية غير مكتملة هزت المشهد السياسي في إسبانيا، نوابا من اليسار واليمين إلى الاستقالة، وسط دعوات متزايدة للشفافية والمحاسبة.
تكشّفت الأزمة في 21 يوليو، بعد أن شكّك وزير النقل الاشتراكي أوسكار بوينتي المعروف بمداخلاته الحادة على منصة "إكس"، في صحة السيرة الذاتية لنائبة من حزب الشعب اليميني نويليا نونييث.
أخبار متعلقة عاجل: شاهد| خدمات لوجستية ذكية.. إطلاق تجربة التوصيل بمركبات ذاتية القيادةإسبانيا تعتزم نقل 13 طفلًا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتهاإسبانيا تعتزم إلقاء 12 طنًا من المساعدات الغذائية فوق غزةوادعت النائبة البالغة من العمر 33 عاما والتي تُعد من الوجوه الصاعدة في الحزب المحافظ والمقرّبة من رئيسة منطقة مدريد إيزابيل دياز آيوسو، حصولها على شهادات في القانون والإدارة العامة والفيلولوجيا الإنكليزية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس وزراء إسبانيا - رويترزتناقضات السير الذاتيةوبعد مطالبتها بتوضيح التناقضات بين السير الذاتية التي نشرتها، اعترفت النائبة بأنها شرعت في دراسة هذه التخصصات، لكنها لم تحصل على أي من الشهادات المذكورة.
ودافعت النائبة التي تحظى بمتابعة مئات آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي عن نفسها بالقول: "أؤكد أن الأمر كان خطأ ولم تكن لدي أي نية لخداع أحد"، معلنة في 22 يوليو استقالتها.تبادل الاتهاماتوفي أعقاب ذلك، تبادلت الأحزاب اليمينية واليسارية الاتهامات، في سباق محموم لكشف أخطاء ومواربات في السِيَر الأكاديمية لخصومهم السياسيين.
واتُهم رئيس منطقة الأندلس خوان مانويل مورينو(خوانما) من حزب الشعب، بادعاء الحصول على إجازة شهادة في إدارة الأعمال من دون وجه حق.
كما اتُهمت ممثلة الحكومة في فالنسيا بيلار بيرنابي المنتمية للحزب الاشتراكي، بأنها تدعي نيل إجازة في الإعلام. أما أوسكار بوينتي الذي بدأ هذا الجدل، فوجهت إليه انتقادات لاستخدامه مصطلح "ماجستير" رغم أن مستواه الدراسي أقل من ذلك.
دفعت الاتهامات التي يصعب أحيانا التحقق من صحتها، بعض المسؤولين السياسيين إلى المطالبة بمزيد من الشفافية، بينما بادر آخرون إلى تعديل سيرهم الذاتية.شهادة مزورةوتنحى الاشتراكي خوسيه ماريا أنخيل المسؤول عن إعادة إعمار المناطق المتضررة من جراء فيضانات 29 أكتوبر في فالنسيا، عن منصبه الخميس الماضي، بعد أن وُجهت إليه شكوى مجهولة المصدر تتهمه باستخدام شهادة مزورة لشغل وظيفة حكومية.
وقدّم المسؤول عن الشؤون الريفية في حكومة منطقة إكستريمادورا (غرب إسبانيا) والمنتمي لليمين إغناسيو هيغيرو اسقالته الجمعة، بعد أن ثبت أنه ادعى حصوله على دبلوم في التسويق من جامعة لم تكن تقدم هذا التخصص في ذلك الوقت.
وقال الكاتب خواكيم كول في مقال رأي: "في إسبانيا، ما زلنا نعاني من مرض مزمن وهو +جنون الشهادات+"، منتقدا "غياب الضمير" لدى بعض النواب الذين يواصلون اتباع "سياسة المظاهر حيث تتحول السيرة الذاتية إلى أداة للتسويق الشخصي".