فعاليات مهرجان جرش ٣٧ في اليوم قبل الأخير
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تنويعات طربية ووطنية في ليلة أردنية سورية على “الشمالي”
فرق محلية وعربية ودولية تشارك في الفرح على الساحة الرئيسية
نانسي بيترو وغادة عباسي وفوز شقير يسحرن جمهور الأوديون بأصواتهن الشجية
صراحة نيوز – في يوم الجمعة وهو اليوم العاشر وقبل الاخير لفعاليات مهرجان جرش اقيمت العديد من الفعاليات في أماكن مختلفة من المسارح في ارض المهرجان في جرش إضافة الى فعاليات اخرى متنوعة في عمان.
المسرح الشمالي
ليلة اردنية على الشمالي وبدر رامي يقدم القدود الحلبية
بدات الليلة الاردنية مع الفنان سامر انور، الذي قدم مجموعة من الاغاني الطربية، فهو صوت قوي ومتمكن، حيث غني أغنية عاشقة وغلبانه ل صباح..ثم أغنية حلوين من يومنا حلوين…وبعدها أغنية بحلم بيك انا بحلم بيك….ثم أغنية اشتقنا والله اشتقنا.
لينتقل بعدها الى أغنية اي دمعة حزن لا..من اغاني عبدالحليم حافظ…وختم بمقاطع اطربت الجمهور من أغنية انت عمري.
وقام مدير المسرح الشمالي فراس الخطاطبة بتكريمه تقديرا لمشاركته في مهرجان جرش.
الفنان سليمان عبود.. اغاني وطنية وطربية
وقدم الفنان سليمان عبود أمسية بدأها باللون الوطني..حيث غنى حيالله ليالي الكيف..ثم أغنية عندك بحرية..التي رددها معه الجمهور …ويقف الجمهور مرددا معه أغنية حنا كبار البلد.
وبعد تقاسيم على الكمان للفنان د. حسين دغيمات ..قائد الفرقة الموسيقية..غنى عبود مقطعا من أغنية انا بتبع قلبي . الفنان الكويتي عبدالله رويشد.
وعاد الى اللون الاردني..وغنى هلا وهلا بيك ياهلا..التي وقف الجمهور معه بها…وختم بأغنية بين بين العصر والمغرب.
وقام نقيب الفنانين الاردنيبن محمد يوسف العبادي، ومدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة بتكريمه وتقديم درع المهرجان له.
بدر رامي.. القدود الحلبية سيدة الموقف
الفنان بدر رامي ابن حلب الذي تربى موسيقيا في مدينة فاس بالمغرب…قدم ليلة لا تنسى على الشمالي..من الفن الاصيل…فهو خليفة صباح فخري .حيث بدا بـ ياذا الاقزام السمهري..والنبي يمه..ومالك ياحلوة مالك..وصيد العصاري.
واستمر الفنان بدر بالتطريب..والجمهور يتفاعل معه..وغنى ياطيرا طيري ياحمامة..ويامال الشام..وقدك المياس.
وبعد تقاسيم على القانون قدم قل للمليحة في الخمار الاسود ..التي استعرض فيها امكانيات صوته…وغنى معه الجمهور أغنية ابعثلي جواب.
ومع خمرة الحب رقص رقصة السنبلة..وبعدها على العقيق اجتمعنا..وياهويدلك…وسكابا يادموع العين سكابا..و الله الله ياجملون…وختم بتنويعات على الدلعونا.
وقد كريمه مدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة.
الساحة الرئيسية
افتتحت فعاليات الساحة الرئيسية الجمعة لمهرجان جرش للثقافة والفنون بـوصلة فلكلورية تراثية قدمتها فرقة البتراء للفلكلور الشعبي، تلاها وصلة من التراث الموسيقي المزين بـالزي العماني قدمتها فرقة “غنجة السلام للفنون البحرية” من سلطنة عمان الشقيقة وسط تفاعل كبير من زوار المهرجان.
ومن جمهورية الصين الشعبية وبحضور وفود رسمية دبلوماسية عدد من أبناء الجالية الصينية في الأردن قدمت فرقة (NIN GXIA) استعراضا شمل مجموعة من الوصلات الغنائية والموسيقية والرقصات البهلوانية الخاصة بالحضارة والتراث الصيني، تلاها استعراض فني وموسيقي قدمته فرقة (TAEKWONDO KUKKIWON) من كوريا.
واتسمت ليلة الساحة بـنسمات شعرية من الزجل قدمها مجموعة من الشعراء أمثال ندى طربية وسميح خليل والشاعر فيصل الصايغ من لبنان من فرقة القلعة للزجل الشعبي.
وانتهت فعاليات الساحة الرئيسية بـليلة حب ووفاء للفنان الراحل توفيق النمري قدمها للحضور الدكتور محمد واصف من الأردن.
مسرح ارتيمس
ومن على خشبة مسرح ارتيمس قدمت فرقة زها المسرحية وأطفال زها الشعراء عرضا مسرحيا “الشال الأحمر” من اعداد يوسف البري ومحمد عمر.
تلاها عرض موسيقي قدمته فرقة كورال الجامعة الأردنية تخلله وصلات موسيقية مثل “نسم علنا الهواء” و”موسيقى الرحابنة” و” الف ليلة وليلة”، لاقت جميعها تفاعلا واسعا من الجماهير الحاضرة ، وزاد استمتاع الجمهور بـأغنية “يا عينيدي يا يابا”.
مسرح الصوت والضوء
ومن على مسرح الصوت والضوء ما زالت فعالية كرنفال الاسرة والطفل مستمرة، حيث قدمت أمس الجمعة عرضا نال اعجاب الحضور، ثم تلاه عرضا لـ مسرحية الاحلام.
مسرح الأوديون
بيترو وعباسي وشقير وليلة طربية بأصوات شفافة
استقبل جمهور مسرح الأوديون في ليلة استثنائية اليوم ثلاث قامات فنية أردنية وهن: نانسي بيترو، غادة عباسي، فَوز شقير.
وقدمن بأصواتهن الشجية ليلة مميزة طربية طغى عليها الشجن والطرب والحماس، ضمن مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين.
وبدأ الحفل مع الفنانة نانسي بيترو التي غنت بلدي الأردن، يا نور عيوني، حبينا وتحبننا، ثم نقلت نانسي جمهورها لأجواء الدبكة وغنت ماشاء الله يا عباد الله.
لتعود بيترو لأغنيات الطرب وتسلطن جمهورها على وقع أغنية عيون القلب.
ثم استقبل الحضور الفنانة غادة عباسي والتي حلّقت مع جمهورها بأغنية الخاصة “سوا سوا”، لتطربهم على وقع اغنية ملحم بركات جيت بوقتك.
ثم وصلة أغنيات تراثية منها: نزلن على البستان، وين على رام الله، ميل يا غزيل، وغيرها.
ثم غنت خليك هنا خليك بلاش تفارق واطربت الحضور على وقع صوتها المتمكن، لتختتم مع أغنية “اسمعوني بقولكم ايه”.
لينتقل الحفل مع الفنانة فوز شقير التي سحرتهم بصوتها الآتي من زمن العراقة وبدأت بأغنية يا فايتني ليه تبعد عني، ثم يا زهرة في خيالي، يا واحشني وانت جنبي، بشتاقلك ساعات.
ثم قدمت للجمهور اغنية للناجحين والنجاحات بمناسبة موسم التخرج من الجامعات.
انتقلت بعدها فوز لاغنية يا محلى الفسحة يا عم، وأنا بتنفس حرية، لتختتمها بأغنية موطني.
ولأول مرة لم يستطع جهور كبير من الدخول للمسرح بسسب امتلاء االمدرجات. واصطف العشرات بالخارج يدندنون مع المطرب.
واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأوديون عطاالله الرواحنة للفنانات الثلاث لما قدمنه من ليلة استثنائية مليئة بالفن
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: المسرح الشمالی مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية