البطريرك الكلدانيّ يدعو الأساقفة إلى حضور اجتماعات السينودس السنويّ
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأساقفة الكلدان إلى حضور اجتماعات السينودس السنويّ الدوريّ العامّ بين 15-19 يوليو 2024 في الصرح البطريركيّ في بغداد.
وأعلن موقع البطريركيّة الكلدانيّة أنّ الاجتماعات ستتدارس جدول أعمالٍ معدًّا ومُرْفَقًا بالدعوة الموجّهة إلى آباء السينودس.
ومن اللافت اختيار العاصمة العراقيّة بغداد مكانًا للاجتماع الذي يُعقَد عادةً في المجمّع البطريركيّ في عنكاوا-أربيل، حيث ما زال ساكو معتكفًا في الدير الكهنوتيّ. ويأتي ذلك عقب إعلانه الاستعداد للعودة الى مقره التاريخي في بغداد، بعد زيارته الأخيرة العاصمة العراقية بدعوةٍ رسميّة من رئيس الوزراء العراقيّ، وتأكيده أنّ عودته الأخيرة إلى أربيل جاءت لترتيب بعض الشؤون الكنسيّة في الدير الكهنوتي.
يُذكر أنّ ساكو غادر مقرّ كرسيّه البطريركيّ في بغداد في يوليو الماضي عقب أزمة سحب رئيس الجمهوريّة العراقيّ عبد اللطيف رشيد المرسوم الجمهوريّ الخاص بـ«تعيينه» بطريركًا للكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم وتولّيه أوقافها. ووصفت البطريركيّة القرار حينها بـ«غير المسبوق في تاريخ العراق».
وكان آباء السينودس الكلدانيّ الدائم قد اجتمعوا في فبرايرالماضي في المجمّع البطريركي بعنكاوا-أربيل، برئاسة ساكو، لمناقشة إعداد مواضيع أعمال السينودس السنويّ العام.
الجدير بالذكر أنّ الاجتماع الأخير للسينودس الكلداني العام عُقِد في بغداد أواخر أغسطس 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی بغداد
إقرأ أيضاً:
حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس وفلسطين
ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الحزب، عمر تشيليك، بشدة على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزَيل، التي انتقد فيها موقف الرئيس رجب طيب أردوغان من القضية الفلسطينية.
وقال تشيليك، في منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، إنّ:
“محاولة أوزغور أوزَيل التشكيك في مشاعر رئيسنا تجاه فلسطين أمر لا يأخذه على محمل الجدّ أي شخص يدعم هذه القضية. وإذا سُمعت تصريحاته في أي مكان في فلسطين، فستُعتبر امتدادًا للدعاية الإسرائيلية”.
وأضاف:
“أوزغور أوزَل يتبنّى نمطًا سياسيًا يركّز على شكوى تركيا للجهات الأجنبية، ومحاولته التشكيك في شجاعة رئيسنا تُعدّ عبثًا سياسيًا لا يمتّ للعقلانية بصلة”.
وشدّد على أن الرئيس أردوغان يؤكد في جميع اجتماعات الحزب على أن البوصلة السياسية يجب أن تكون “رضا الله ودعاء الشعب”، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يخاف أو يتراجع أمام أي جهة أو شخصية سياسية حول العالم عند اتخاذ قراراته.
وأشار تشيليك إلى أن أردوغان كان من أوائل من أدانوا الأنشطة الصهيونية لإسرائيل، حتى قبل ارتكابها مجازرها الأخيرة، وأن مواقفه الجريئة لاقت تقديرًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
انتقاد حادّ لأوزَيل بشأن حماس
كما انتقد تشيليك مواقف أوزغور أوزَيل من حركة حماس، قائلًا:
“لقد وصف حماس بأنها منظمة إرهابية، ثم حاول التراجع لاحقًا، قائلاً إنه لم يقل ذلك وإنما وصف أعمالها بأنها إرهابية. هذا الخطاب لا يُستخدم إلا من قِبل الداعمين للسياسات العدوانية الإسرائيلية”.
في تركيا.. المنتجات التي ارتفعت وانخفضت أسعارها في يوليو
السبت 02 أغسطس 2025وأضاف:
“ان الرئيس أردوغان، سُئل في الولايات المتحدة عن حماس، فقال بوضوح: (لا يجوز وصفهم بالإرهابيين. إنهم وطنيون يدافعون عن أرضهم ضد الاحتلال الإسرائيلي)”.