بغداد اليوم -  بغداد

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، على نية الحكومة المحلية في نينوى المباشرة بتطبيق "إقامة دخول" لسكان إقليم كردستان قبل دخولهم المحافظة.

وقال ممو زيني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر غير مفهوم وغير منطقي، كون ما تقوم به السيطرات الأمنية في إقليم كردستان هو بطاقة معلومات خشية من دخول عناصر مطلوبين أو عليهم مؤشر أمني".

وأضاف أن "العملية ليست استنقاص أو فيها إهانة وانما هي بهدف الحفاظ على أمن المحافظات في إقليم كردستان، وما يثار اليوم هو لغرض سياسي والهدف منه التحريض بين المواطنين".

وأشار إلى أن "أكثر من مليون مواطن من أهالي نينوى عاشوا معززين مكرمين في محافظات الإقليم ولم يتم الاعتداء أو التجاوز عليهم، وأبواب كردستان ماتزال مفتوحة لكل العراقيين".

وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري، طالب في وقت سابق، بعمل إقامة لسكان إقليم كردستان أثناء دخولهم إلى نينوى للمعاملة بالمثل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم

زنقة20ا الرباط

رغم الخسائر الفادحة التي خلفتها التساقطات الرعدية المصحوبة بـ”التبروري” بجماعة أفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، والتي أتلفت محاصيل الزيتون وأثرت بشكل مباشر على مداخيل مئات الفلاحين، لا يزال وزير الفلاحة، أحمد البواري، يلتزم الصمت، دون أي تفاعل رسمي أو إجراءات ملموسة لدعم المتضررين.

وتعيش الأسر الفلاحية بالمنطقة أوضاعًا صعبة بعد أن فقدت مورد رزقها الأساسي، في ظل غياب منظومة فعالة للتأمين الفلاحي وبرامج المواكبة لما بعد الكوارث الطبيعية، رغم تنامي التحولات المناخية التي تشهدها البلاد.

وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ياسمينة حجي، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير المعني، مطالبة بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض المتضررين، وضمان استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة.

ورغم أن الفلاحين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بتدخل عاجل لحصر الأضرار وتعويضهم بما يضمن كرامتهم واستقرارهم، فإن غياب أي رد رسمي يعزز الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية، خصوصًا تلك الخارجة عن الأضواء الإعلامية والمخططات الاستعجالية.

ويطرح هذا الملف مجددًا إشكالية غياب العدالة المجالية في التعاطي مع الأزمات الفلاحية، خاصة حين يتعلق الأمر بفئات هشة تعتمد على الفلاحة المعاشية.

فهل سيتدخل الوزير لإنصاف فلاحي أفران الأطلس الصغير؟ أم أن “تبروري كلميم” سيتحوّل إلى عنوان جديد لخيبة أمل مزمنة؟

مقالات مشابهة

  • ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكا ويكشف هدفه: التغيير السياسي
  • عاجل. في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا
  • البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • تغيير محافظ بغداد.. ائتلاف المالكي ورئيس المجلس يرفضان جلسة اليوم
  • رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
  • نينوى تمدد فترة التقديم للترشيح لمناصب الوحدات الإدارية وتشكف: 32 قدموا حتى الآن
  • أسعار الذهب اليوم.. ارتفاع طفيف في بغداد واستقرار لدى أربيل
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار