برز اسم عبد الله عنان، المعروف بـ (annanscience)، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة "شارع العلوم"، والذي يدير فريقًا من مقدمي العلوم الذين ينتجون محتوى علميًا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كواحد من أفضل صناع المحتوى المميزين في مجال تبسيط العلوم، الذين يقدمون برامج علمية تلفزيونية ويشرفون على الفعاليات العلمية الكبرى.

مما يجعله شخصية مؤثرة في نشر الثقافة العلمية.

يُعرف عبد الله عنان بكونه "رجل العرب للعلم" على منصة تيك توك، حيث يصنع فيديوهات تُبسّط السيناريوهات العلمية المعقّدة ويقدّمها بطريقة يسهل فهمها. ويتميز بطرق تقديم مبتكرة تشمل القفز بالمظلة من الطائرة لشرح علم الطيران، مما يجذب ملايين المتابعين. إذ يمتلك عنان أكثر من 5 ملايين متابع على حسابه على تيك توك، وهو ملتزم بتثقيف جمهوره.

وبسبب جهده المتميز في تقديم محتوى علمي مبسط وجذاب، حصل عنان على جائزة أفضل منشئ محتوى تعليمي لعام 2021 على تيك توك، وقد ظهر مع الإعلامية الشهيرة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة". وقدم خلال الحلقة، شرحًا مبسطًا ومشوقًا لمفهوم علمي معقد، مما نال إعجاب وتفاعل الجمهور بشكل كبير.
ومن خلال نشر الثقافة والعلوم إلى جانب الترفيه، علاوة على تعزيز العمل المجتمعي، استطاعت تيك توك أن تقدم محتوى مميز وتبرز عدد من صناع المحتوى المهمين في هذا المجال، وذلك من خلال برنامج "صُنّاع التغيير على TikTok" الذي أطلقته " أول برنامج عالمي يهدف إلى زيادة تأثير صُنّاع المحتوى اجتماعيًا، حيث يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على المبدعين والمنظمات غير الربحية، الذين يقدمون تغييراً هادفاً في مجتمعاتهم عبر المنصة، ويضم البرنامج 50 من صُنّاع المحتوى ذوي التأثير المجتمعي من جميع أنحاء العالم، لدورهم الحيوي في نشر القيم الإيجابية أو المشاركة في الأعمال الخيرية، لإحداث تغيير جماعي على منصة "تيك توك" وخارجها.
ويوفر برنامج "صُنّاع التغيير على  TikTok"، الدعم والموارد اللازمة لصناع المحتوى لمواصلة أعمالهم المؤثرة. حيث أن التزام "تيك توك" بتقديم مساحة آمنة وداعمة يعزز من قدرة هؤلاء المبدعين على نشر رسالتهم وإلهام المزيد من الناس للمشاركة في إحداث التغيير عبر هذا البرنامج، مما يؤكد على دور "تيك توك" ليس فقط كمنصة ترفيهية، ولكن كقوة دافعة للتغيير الاجتماعي الإيجابي.

وتقوم تيك توك بدور مهم كمنصة تعليمية وترفيهية توفر أدوات ومعلومات متنوعة لمساعدة المستخدمين على المشاركة بآرائهم وتجاربهم والوصول إلى جمهورهم بشكل فعال، من خلال بيئة آمنة حيث يمكن للمستخدمين مشاركة آرائهم وأفكارهم ووصفاتهم مع المجتمع بأكمله، وتحرص على تقديم محتوى متنوعًا يلبي احتياجات مختلفة للمستخدمين، مما يتيح للجميع التعلم والإلهام والإبداع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

بريطانية تلقى مصرعها بعد قفزة دون فتح المظلة.. نهاية مأساوية ترجح الانتحار

في حادثة أثارت تساؤلات واسعة في أوساط رياضة القفز بالمظلات، لقيت مظلية بريطانية تُدعى "جادي داماريل" مصرعها إثر قفزة نفذتها من طائرة على ارتفاع 10 آلاف قدم، دون أن تُفتح مظلتها، بحسب ما أعلنته السلطات البريطانية.

وكانت الضحية، البالغة من العمر 32 عامًا، تقوم بالقفزة ضمن تدريبات روتينية في منطقة بيترلي بمقاطعة دورهام شمال شرقي إنجلترا، حين وقعت المأساة في 27 نيسان/ أبريل.

وقد أُعلن عن وفاتها في موقع الحادث بعد ارتطامها بالأرض، حيث لم تُفتح أي من مظلتيها – سواء الأساسية أو الاحتياطية – وهو ما دفع جهات التحقيق إلى البحث في ملابسات الحادث، بما في ذلك فرضية "النية المسبقة".


وأعلن نادي "Sky-High Skydiving"، الذي نفذت الضحية القفزة من خلاله، في بيان أن جميع معدات المظلية كانت مطابقة للمعايير التقنية والسلامة، ولم يُسجل أي عطل فني فيها، مشيرًا إلى أن الحادث لا يُعزى إلى خطأ من جانب النادي أو تقصير في الإشراف.

وقالت طبيبة الطب الشرعي المسؤولة عن التحقيق أليكسيس بلايغي، إن سبب الوفاة يعود إلى "صدمة جسدية عنيفة"، موضحة أن المظلية لم تحاول تفعيل مظلتها الاحتياطية. وأشارت إلى أن الأدلة لا تدعم فرضية وجود خلل ميكانيكي أو مشكلة تشغيلية.

بحسب صحيفة "ذا صن"، فإن السلطات تميل إلى أن الحادث كان "فعلًا متعمدًا"، خاصةً بعد العثور على رسالة تركتها الضحية قبل القفزة، ما قد يشير إلى وجود نية انتحارية، إلا أن السلطات لم تصدر حتى اللحظة أي تأكيد رسمي حول هذا الجانب، بانتظار استكمال جلسات التحقيق، والمقرر أن تُعقد جلسة علنية بشأن الحادث في 21 آب/ أغسطس المقبل.

وكانت جادي، التي ولدت في هونغ كونغ وتقيم في جنوب ويلز، مظلية متمرسة ولديها أكثر من 400 قفزة مسجلة، وفقًا لما أفاد به نادي القفز.

وقد أجرت 11 قفزة في الأيام الثلاثة الأخيرة التي سبقت الحادث.


وأثار الحادث صدمة بين زملائها وعائلتها والمجتمع الرياضي عمومًا، حيث كانت تُعرف الضحية بحيويتها وانضباطها في ممارسة رياضة القفز بالمظلات، إلى جانب عملها في مجال التسويق، وقد وصفها أصدقاؤها بأنها شخصية "ملهمة ومحترفة"، مشيرين إلى أن ما حدث "لا يُصدق".

وأعادت الحادثة الجدل حول أهمية تقديم الدعم النفسي والرقابة النفسية للرياضيين المشاركين في رياضات شديدة الخطورة مثل القفز الحر، وطالب مختصون بضرورة تخصيص تقييمات نفسية دورية للهواة والمحترفين على حد سواء، تجنبًا لتكرار مثل هذه المآسي.

مقالات مشابهة

  • بريطانية تلقى مصرعها بعد قفزة دون فتح المظلة.. نهاية مأساوية ترجح الانتحار
  • صانعة محتوى بالـ Ai: العمل بتلك التقنية يعتمد على التجارب والتغيير
  • اختتام برنامج “رحلة الفن” التدريبي بـ”جمعية الثقافة والفنون”
  • «أدنوك» تُرسي عقوداً بقيمة 543 مليون درهم لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
  • انضمام «مدن القابضة» و«إعمار العقارية» و«كالدس» و«سلال للغذاء والتكنولوجيا» إلى برنامج المحتوى الوطني
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • كلية الدفاع الوطني تختم برنامج آليات تعزيز المحتوى المحلي
  • سفير الجزائر خلال لقائه نوابًا من تكتل الاعتدال: لبنان بدأ رحلة النهوض
  • غدا.. مصر للطيران تسير 14 رحلة إلى الأراضي المقدسة
  • الزي الفرعوني المصري يزين احتفال عيد الاستقلال في جامعة العلوم التطبيقية بالأردن