عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء،11 يونيو 2024 ،  قمة ثلاثية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، على هامش أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة ل غزة "، بحضور الوفود الفلسطينية والمصرية والأردنية المشاركة في المؤتمر.

وأكد القادة الثلاثة، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء شعبنا جراء سيطرة الاحتلال على جميع معابر القطاع وإغلاقها، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله.

وشدد القادة على رفضهم للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين، واستمرار بناء المستعمرات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، وحجز أموال الضرائب الفلسطينية وضرورة الإفراج الفوري عنها.


وأكد القادة أن السلام العادل والشامل والدائم، يشكل خيارا إستراتيجيا وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع.

كما أكد القادة الثلاثة أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، وضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاج إليه، للحفاظ على قدرتها على تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.

وأكد القادة، حرصهم على توثيق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع دولة فلسطين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وتكثيف مستوى التنسيق المستمر بين الدول الشقيقة الثلاث إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وسعيا إلى تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته.

وأكد الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي "مركزية القضية الفلسطينية، القضية العربية الأولى، ومواقف الأردن ومصر الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السلسلة الوثائقية “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة” تروي أسرار وكواليس أكبر حدث رياضات إلكترونية في التاريخ

أعلنت “برايم فيديو” Prime Video، منصّة الترفيه العالمية التابعة لشركة أمازون، عن إطلاق سلسلتها الوثائقية الجديدة المكونة من خمس حلقات تحت عنوان “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة”. وسيبدأ العرض العالمي الأول للسلسلة في السادس من يونيو، على أن تُعرض حلقة جديدة كل أسبوع، ما يمنح عشّاق الألعاب نظرة حصرية خلف كواليس الحدث الأكبر في عالم الرياضات الإلكترونية الذي استضافته الرياض في الصيف الماضي وجذبت من خلاله أنظار العالم إلى السعودية، ورسخّت مكانة المملكة كأحد أبرز دول العالم نمواً تأثيراً في هذا القطاع.

وتحمل السلسلة توقيع المخرج الحائز على جائزة إيمي آر. جي. كاتلر؛ المعروف بأعماله الوثائقية مثل: Billie Eilish: The World’s a Little Blurry و Elton John: Never Too Late و Martha، وتكشف للمشاهد أسرار النسخة الافتتاحية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024؛ الحدث الذي ساهم بتغيير مشهد الرياضات الإلكترونية عالمياً وجعلها ضمن مصاف أكثر الرياضات العالمية تشويقاً وحضوراً، وقدّم لعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية أقوى المنافسات وأكثر اللحظات إثارة بين نخبة من الفرق واللاعبين الذين تنافسوا للحصول على جوائز مالية تجاوزت قيمتها 60 مليون دولار.
وتم إنتاج السلسلة بواسطة This Machine التابعة لـ Sony Pictures Television، تحت إشرافٍ عامٍ من “جون دورسي”، إلى جانب فريق الإنتاج التنفيذي المكوّن من كلٍّ من “جين تشا كاتلر” و”تريفور سميث” و”إليز بيرلستاين”، بالإضافة إلى “مارك بلاتي”. وستُعرض السلسلة حصرياً عبر منصة برايم فيديو في أكثر من 240 دولة ومنطقة حول العالم.
وتأخذ سلسلة “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة” المشاهدين في رحلة استثنائية إلى قلب عالم الرياضات الإلكترونية سريع النمو، وتغوص في تفاصيل البطولة العالمية التي أعادت تعريف المنافسة لجيل جديد من اللاعبين والمشجعين حول العالم. ويكشف المخرج كاتلر وفريقه أسرار الحدث الضخم الذي شهد أكثر من 500 مليون مشاهدة حول العالم الصيف الماضي، من خلال سرد درامي شيّق يستعرض أجواء الإثارة داخل البطولة وخارجها، ويسلّط الضوء على الشغف الحقيقي والتضحيات الشخصية بالإضافة إلى المهارات الاستثنائية التي أظهرها المتنافسون وصولاً للتتويج باللقب.
وجرى تصوير السلسلة بأسلوب واقعي يحاكي التفاصيل الحقيقية، مع مشاهد منزلية تم تسجيلها حول العالم وتغطية ميدانية من قلب الحدث في الرياض. وتسرد السلسلة قصصاً رائعة لمجموعة من الشخصيات الرئيسية في عالم الرياضات الإلكترونية، من رؤساء الأندية الذين يصممون استراتيجيات ضخمة تتجاوز ملايين الدولارات، إلى النجوم الشباب الذين يتنافسون على جوائز مالية غير مسبوقة، وذلك بطريقة سردية لا تخلو من الإثارة ومشاهد حصريّة من قلب المنافسات والألعاب.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المخرج كاتلر: “أكثر ما ألهمني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو القصص الإنسانية التي تظهر خلف ستار المنافسات القوية. هذه السلسلة لا تركّز فقط على المنافسة الرياضية والإثارة أو على حجم الجوائز، بل تتعمق أكثر لتسلّط الضوء على التفاني والشغف والإرادة المذهلة التي يمتلكها اللاعبون والفرق وهم يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى القمة. وتحت الضغط الهائل والسعي نحو المجد، سيرى المشاهدون الوجه الحقيقي لهؤلاء المنافسين ويتعرفون عن قرب على صفاتهم الإنسانية”.
وفي جوهر هذه السلسلة، تكمُن بطولة الأندية، وهي هيكل تنافسي فريد من نوعه ومتعدد الألعاب تم تصميمه لتتنافس من خلاله الأندية بكلّ قوّة وتجمع النقاط وفق أدائها في أكثر من 20 لعبة مختلفة. وفي هذه البطولة، يُمكن لكل فوزٍ أو نقطة مكتسبة أن تؤثر على ترتيب الجدول وتقرّب أو تبعد الفرق عن حلم تحقيق اللقب العالمي. وتجاوزت هذه البطولة مفهوم المنافسات التقليدية، لتصبح نقطة تحول حقيقية ومسرحاً لولادة أساطير جديدة، ولا سيما مع تقديمها لأضخم جائزة مالية في تاريخ القطاع وتعزيزها لمكانة اللاعبين ضمن مصاف نجوم الرياضة العالميين الأكثر تأثيراً وشهرة.
وتعكس استضافة كأس العالم للألعاب الإلكترونية المكانة المتصاعدة لمنطقة الشرق الأوسط كقوة ناشئة في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية. وتبرز هذه السلسلة الوثائقية حالة النمو المتسارع للقطاع في المنطقة، مسلطة الضوء على شغف الجماهير، وجاهزية البنية التحتية العالمية لاستضافة كبرى البطولات، إلى جانب الاستثمارات المستمرة لترسيخ موقع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوجهة رائدة على الساحة العالمية.
وأُقيمت النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024 بمشاركة 1,500 نجم عالمي يمثلون 200 نادي من 100 دولة. وتنافس هؤلاء في 22 بطولة ضمن 21 لعبة متنوعة، على جوائز مالية قياسية بلغت 60 مليون دولار، لتكون بذلك الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية. واستقطب الحدث 500 مليون مشاهدة عبر الإنترنت، وشهد حضوراً جماهيرياً تجاوز 2.6 مليون شخص في بوليفارد رياض سيتي. وفي تلك النسخة، حقق فريق Team Falcons من المملكة العربية السعودية اللقب بعد أن جمع 5,665 نقطة، ليحصل على لقب بطولة الأندية وجائزتها البالغة 7 ملايين دولار.
وبدوره قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “في عالم المنافسات الرياضية وخصوصاً الرياضات الإلكترونية، يكون الفوز هو العنوان الأبرز، ولكن بالنسبة لنا فإنّ القصة الحقيقية تكمن في الجهد والتفاني ولحظات الفرح والحزن التي يعيشها اللاعبون للوصول إلى قمة المجد. وتوثّق هذه السلسلة الشيقة رحلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024، بكل مراحلها، وتؤكّد بأن الرياضات الإلكترونية ليست مجرد ظاهرة عابرة، بل هي صناعة ذات مستقبل واعد بدأت انطلاقتها الحقيقية كمنظومة عالمية ترتقي بالقطاع ككل وتعزّز تجربة اللاعبين والأندية والمشجعين حول العالم”.


مقالات مشابهة

  • مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت
  • الداخلية تنفي إعفاء عدداً من ضباطها الكبار
  • الروقي عن تعاقد الهلال مع إنزاغي: بداية جديدة والزعيم دائمًا في القمة
  • المفوضة الأوروبية: سوريا التي تشمل جميع أبنائها هي سوريا القوية.
  • مرتزقة العدوان.. إجراءات انتقامية تستهدف مصالح المواطنين وتخدم أجندة الاحتلال
  • جلالة السلطان يتبادل التهاني هاتفيا مع عدد من القادة
  • السلسلة الوثائقية “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة” تروي أسرار وكواليس أكبر حدث رياضات إلكترونية في التاريخ
  • في محاضرة "الصعود إلى القمة: مكتبة الإسكندرية تستقبل متسلقة الجبال منال رستم
  • العدَّاءة ومتسلقة الجبال منال رستم ضيفة مكتبة الإسكندرية في محاضرة الصعود إلى القمة
  • اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية