وزير الكهرباء يتفقد سير أعمال تحسين الشبكة الكهربائية ومحطتي التحويل في زبيد و الجراحي بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي اليوم، سير أعمال تأهيل وتركيب خطوط الشبكة الكهربائية “ضغط عالي – منخفض” بمديرية زبيد ومنطقة الحسينية بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة.
واستمع وزير الكهرباء ومعه مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي ووكيلا الوزارة للشؤن الفنية عبدالجبار الشامي وللشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع ، إلى شرح من فرق كهرباء الريف حول سير الأعمال وما تبقى من أعمال في تنفيذ الامدادات البالغ طولها 18 كيلومتر.
كما تفقد الوزير ومرافقوه سير العمل في محطة التحويل الرئيسية بزبيد 33/11 كيلو فولت بقدرة 20 ميجاوات .. واستمعوا من مديري فرع المؤسسة والمحطة إلى شرح حول آلية التشغيل والصيانة في المحطة، وخطوات رفع القدرات التوليدية للمحطة.
عقب ذلك زار وزير الكهرباء ومعه محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيلًا الوزارة الكهرباء والطاقة للشؤون الفنية عبدالجبار الشامي و للشؤون المالية والادارية تقي الدين المطاع ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، محطة تحويل الجراحي الرئيسية 132/33 كيلو فولت بقدرة 60 ميجاوات.
واطلعوا على سير العمل في المحطة بعد توقف عن الخدمة دام عدة سنوات.
واشاد الدكتور البخيتي بالجهود التي تبذلها الفرق الفنية والهندسية وكوادر الصيانة والتشغيل والتحويل في المحطتين.. مشددا على ضرورة الإسراع في استكمال العمل لتوصيل التيار لمنازل المواطنين واستهداف أكبر عدد من المشتركين.
وحث على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة التحديات الراهنة.
من جانبه ثمن المحافظ قحيم حرص قيادة الوزارة والمؤسسة على تسريع وتيرة العمل لإدخال خدمة التيار للمواطنين في مختلف مديريات المحافظة.
رافقهم، نائبا مدير عام المؤسسة العامة الكهرباء لشؤون التوزيع والتفتيش الفني المهندس محمد الشيباني، ولشؤون التوليد والتحكم والنقل، المهندس طارق إسماعيل، ومدير كهرباء منطقة الحديدة المهندس أحمد روضان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة وزير الكهرباء والطاقة وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية.
ويأتي حفل التخرج الذي أقيم المتحف القومي للحضارة المصرية، في إطار مبادرة تعليمية متميزة تجمع بين جهود الحكومة ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، والقطاع الخاص ممثلا في مجموعة بولي سيرف للأسمدة، لبناء جيل جديد من الكفاءات الفنية المؤهلة لسوق العمل، بحضور الدكتور مهندس شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة مجموعة بولي سيرف، والمهندس عبد السلام الجبلي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة.
وفي كلمته، أكد المهندس محمد شيمي أن التعليم الفني والتدريب المهني يمثلان أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن العالم يشهد تحولًا متسارعًا تتزايد فيه الحاجة إلى المهارات التطبيقية والخبرات العملية. وأضاف أن التعليم الفني لم يعد مجرد مسار بديل للتعليم الأكاديمي، بل أصبح ضرورة تستند إليها خطط التنمية الصناعية، وتحفيز بيئة الاستثمار، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتُسهم في تعزيز الإنتاجية، ورفع كفاءة القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها الصناعة، الزراعة، الطاقة، والخدمات اللوجستية، خاصة مع دخول تخصصات جديدة وحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التطبيقات التقنية، الأمن السيبراني.
وأضاف الوزير أن تطوير منظومة التعليم الفني يسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن نموذج مدرسة أبو زعبل يعكس نقلة في فلسفة التعليم والتدريب، وإكساب الطلاب مهارات عملية
وإعداد أجيال قادرة على الإسهام بفاعلية في التنمية الشاملة، مشيدا بهذه المبادرة وما تمثله من نموذج ناجح لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، لإعداد كوادر فنية مؤهلة تلبّي احتياجات سوق العمل وتُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
تنمية رأس المال البشري أولوية
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن الوزارة، وفقًا لاستراتيجيتها المنبثقة من رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، تضع تنمية رأس المال البشري على رأس أولوياتها، وتعمل من خلال شركاتها التابعة على تطوير منظومة التدريب المستمر والارتقاء بمهارات العاملين في الشركات التابعة باعتبار ذلك محورا أساسيا في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية، مشيرا إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية في قطاعات صناعية هامة مثل الغزل والنسيج والأدوية، وذلك بالتوازي مع التطوير الكبير الذي تشهده هذه القطاعات في الشركات التابعة للوزارة، كما يجري التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء جامعات تكنولوجية تسهم في دعم هذا التوجه من خلال توفير تخصصات متقدمة ومواكبة متطلبات سوق العمل. وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤسسات التعليمية التابعة لها، ومن بينها معاهد "إيجوث" للسياحة والفنادق، من خلال تطوير المناهج، وتبني طرق تدريس حديثة، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تخريج كوادر بشرية قادرة على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.
وفي ختام كلمته، وجه المهندس محمد شيمي رسالة للخريجين، داعيا إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير المهارات، مؤكدا أن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بدايته الحقيقية نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة تخدم الوطن والمجتمع. وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، موجهًا الشكر لجميع القائمين على إنجاح هذه المبادرة من الحكومة والقطاع الخاص، لافتا في هذا الصدد إلى جهود وزارة الصناعة في دعم مسيرة التعليم الفني، ومؤكدًا التزام وزارة قطاع الأعمال العام بمواصلة دعم منظومة التدريب المهني، باعتبارها الطريق الحقيقي نحو مستقبل أكثر إنتاجًا واستدامة وتنافسية.