الجهاديون يهددون فرنسا بجيش من الدرونات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
هل سيتمكن الإرهابيون من تنفيذ تهديداتهم لفرنسا وتعطيل الألعاب الأولمبية؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
دعا تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى تنفيذ هجمات بطائراتٍ مسيّرة، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا. لفت الانتباه إلى ذلك خبراء من شركة Recorded Future الأميركية المتخصصة بتحليل التهديدات الأمنية.
ونُشرت النتائج التي توصل إليها خبراء أميركيون في صحيفة ذا ناشيونال. يوجد في فرنسا حوالي 3 ملايين طائرة مسيرة، العديد منها مملوكة للقطاع الخاص. عشية الألعاب الأولمبية، تحاول وكالات إنفاذ القانون بذل كل ما في وسعها لتقييد حركتها.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، أندريه ياشلافسكي، إن الطائرات المسيّرة تكتسب الآن دورًا متزايد الأهمية، في نوع جديد من العمليات العسكرية. و"لذلك فليس من المستغرب أن تفكر الجماعات الإرهابية الجهادية على الأقل في استخدام هذا النوع من الأسلحة لتنفيذ هجماتها".
ووفقا له، فإن تجربة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم تعطي المنظمات الجهادية العالمية سببًا للتفكير بإمكانية استخدام الطائرات المسيّرة في تنفيذ هجمات إرهابية، بما في ذلك في أوروبا. وقال: "إذا كنا الحديث عن أولمبياد باريس، فعلى الرغم من كل التدابير الأمنية المتخذة، فإن الدرونات، إذا حاول بعض الإرهابيين استخدامها، ستشكل بالتأكيد خطرًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي اللجنة الأولمبية الدولية باريس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
استبعد بيرنهارد روليدر، المدير العام لاتحاد الشركات الرقمية الألمانية "بيتكوم" أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان شامل للوظائف في ألمانيا، رغم أنه أقر أنه سيؤدي إلى تراجع الحاجة إلى القوى العاملة بوجه عام.
في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قال روليدر إن هذا التراجع لا يعد مدعاة للقلق خصوصا في ظل النقص الحاد في الكوادر الفنية المتخصصة في ألمانيا، وأضاف "يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لن تكون له آثار سلبية على سوق العمل في ألمانيا في المستقبل المنظور".
وأوضح روليدر "ستكون هناك أيضا مهام لن تنفذ مستقبلا من قبل البشر إلا نادرا، مثل الترجمة التقنية أو بعض الأعمال المكتبية البسيطة كإعداد المحاضر والتقارير أو الرسائل الاعتيادية". لكنه أشار إلى أن الإدارات العامة تعاني بالفعل اليوم من عجز قدره 550 ألف موظف.
وأردف أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات، وأعرب عن أمله في أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على كفاءة الإدارات والخدمات العامة.
من جانبه، قال كريسيتيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة "ساب" الألمانية، أكبر شركة برمجيات في أوروبا "نحن في ساب ننظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره فرصة"، موضحا أن التركيز ينصب على تأهيل الموظفين وتوفير وظائف جديدة تسهم في خلق قيمة مضافة.
وذكر أن الشركة نجحت في رفع إنتاجية المطورين بنسبة 30 % بفضل الذكاء الاصطناعي.
واختتم كلاين تصريحاته بالقول إن "المهام الرتيبة والمملة ستختفي، ما يتيح وقتا للتفكير الإبداعي وتحقيق قيمة حقيقية"، وذلك في معرض رده على التحذيرات الأخيرة الصادرة عن شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية "أنثروبيك"، التي حذر رئيسها داريو أمودي من حدوث بطالة جماعية وفقدان ملايين الوظائف في الولايات المتحدة بسبب الذكاء الاصطناعي.