التوقيع على بروتوكول تعاون بين مركز الأمن البحري وعملية أتلانتا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
العُمانية: قام وفد من "عملية أتلانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي برئاسة الفريق بحري إغناسيو فيلانوفيا قائد (عملية أتلانتا) التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم، بزيارة إلى مركز الأمن البحري، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر المركز اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية رئيس لجنة الأمن البحري.
واستمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده المختلفة المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان.
وفي إطار الزيارة تم التوقيع على بروتوكول التنسيق والتعاون بين مركز الأمن البحري و(عملية أتلانتا) التابعة للاتحاد الأوروبي، وقد وقَّع البروتوكول عن مركز الأمن البحري اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية رئيس لجنة الأمن البحري، كما وقّعه عن (عملية أتلانتا) التابعة للاتحاد الأوروبي الفريق بحري إغناسيو فيلانوفيا قائد عملية أتلانتا التابعة للاتحاد الأوروبي.
حضر مراسم التوقيع العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري، وعدد من كبار الضباط من كلا الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التابعة للاتحاد الأوروبی مرکز الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.. تفاصيل
في إطار مواصلة بنك التعمير والإسكان تعزيز دوره المجتمعي كمؤسسة مالية مسؤولة، وتفعيلاً لاستراتيجيته في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تضع دعم قطاع الرعاية الصحية على رأس أولوياتها، وقع بنك التعمير والإسكان بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، "لإنشاء وتجهيز قسم التعقيم" باسم بنك التعمير والإسكان بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28 من الشهر الجاري، بهدف تقديم خدمات طبية مجانية بجودة عالمية للفئات الأكثر احتياجاً، وضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في العمليات الجراحية والعلاجية بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وخدمة أكبر عدد من المستفيدين، وذلك بإجمالي مساهمات من البنك تصل إلى 30 مليون جنيه.
شهد توقيع البروتوكول كل من حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، ودينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وبحضور جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، وعدد من قيادات بنك التعمير والإسكان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب.
وفي هذا السياق أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، مشيداً بالدور الريادي والجهود المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة منذ أكثر من 17 عامًا في تقديم رعاية صحية مجانية بمستوى عالمي لمرضى القلب، بما يعكس نموذجًا إنسانيًا ومهنيًا يحتذى به في القطاع الطبي.
وأشار غانم إلى أهمية إنشاء وتجهيز قسم التعقيم بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، باعتباره عنصرًا أساسياً في البنية التحتية لأي منشأة طبية متقدمة، نظرًا لدوره الحيوي في الوقاية من العدوى وضمان أقصى درجات الأمان للمرضى والأطقم الطبية، معربًا عن اعتزاز مصرفه بالمشاركة في هذا المشروع الحيوي، والذي يسهم في رفع كفاءة المركز ودعمه للاستمرار في تقديم خدمات طبية مجانية بأعلى درجات الجودة والكفاءة لمرضى القلب من الفئات الأكثر احتياجاً من مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح غانم أن مساهمة بنك التعمير والإسكان في إنشاء وتجهيز "قسم التعقيم" بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، تأتي في إطار إيمانه العميق بأهمية دعم قطاع الرعاية الصحية، والذي يمثل حجر الأساس في أنشطة البنك المجتمعية ضمن استراتيجيته الجديدة (2025-2030)، باعتبارها من القطاعات الحيوية التي تُمكّن المجتمع من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحًا أن من أهم القيم التي يعتنقها البنك هي أن يكون دائمًا عضوًا فعالاً ومسؤولًا لخلق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، من خلال حرصه على المشاركة في مبادرات تنموية تضمن تكافؤ الفرص وتعزز مبادئ العدالة والمساواة، بما يتماشى مع أهداف ورؤية مصر 2030.
ومن جانبها قالت دينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، “يمثل التعاون مع بنك التعمير والإسكان في تجهيز قسم التعقيم خطوة محورية نحو دعم جودة الرعاية الطبية بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب. فهذا الدعم لا يُعد مجرد مساهمة مالية، بل هو التزام حقيقي بتوفير رعاية طبية مجانية على أعلى مستوى للفئات الأكثر احتياجًا من مرضى القلب. وتُجسد هذه الشراكة نموذجًا فعّالًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي، وتؤكد أهمية توحيد الجهود لتوفير خدمات صحية مستدامة ترتقي بحياة المرضى وتعزز من قدرة المؤسسات الطبية على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة بكفاءة وإنسانية.”