العراق يسعى لجذب الاستثمار الأجنبي من خلال تعديل قوانينه
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- تهدف لجنة الاستثمار النيابية العراقية إلى تعديل بعض قوانين الاستثمار خلال الفصل التشريعي المقبل، بهدف جذب الاستثمارات الخارجية ورؤوس الأموال.
ووفقًا لعضو اللجنة، ضياء الهندي، تم استضافة ممثلي مجموعة البنك الدولي العاملين في الاستثمار والمشاريع الخاصة لمناقشة بعض فقرات القوانين الخاصة بالاستثمار، والتي تُعَدّ معارضة للتنمية المستدامة في العراق، بما في ذلك قانون الاستثمار وقانون الشركات.
وأوضح الهندي أن ممثلي البنك الدولي استشهدوا بتجربتيْ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث يتمتع المستثمر الأجنبي في تلك الدول بحقّ امتلاك الشركة وإدارتها بنسبة 100٪، بينما تقتصر حصته في العراق على 49٪ فقط.
وطالب الهندي بتعديل بعض فقرات القانون لخلق بيئة جاذبة للمستثمرين ورؤوس الأموال، مُشيرًا إلى أن تعديل القوانين من اختصاص البرلمان، بينما لا تزال القوانين التي تحكم العملية الاقتصادية “اشتراكية”.
وأكد الهندي على أن اللجنة ماضية في تعديل قانوني التحكيم التجاري والاستثمار، وإقرار قانون الاستثمار الصناعي والاستثمار المعدني.
وبين الهندي أن اللجنة ستخاطب الحكومة بشأن تعديل بعض فقرات قانون الاستثمار ليتم خضوعها للدراسة في مجلس شورى الدولة، ومن ثم إرسالها إلى البرلمان.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي العراق لتعزيز اقتصاده وجذب الاستثمارات الخارجية، خاصةً في ظلّ ما يمرّ به من أزمات اقتصادية.
ومن المتوقع أن تُساهم تعديلات القوانين في تحسين بيئة الاستثمار في العراق، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية ورؤوس الأموال، ممّا يُساهم في تنمية الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادية في المؤتمر الهندي: تداعيات حادث كشمير لا تزال تؤلمنا
أكدت سوبريا سولي، القيادية البارزة في حزب المؤتمر الوطني الهندي، أن تداعيات الهجوم المأساوي الذي وقع في كشمير قبل خمسة أسابيع لا تزال حاضرة بقوة في المشهد السياسي والاجتماعي الهندي.
وخلال مقابلة خاصة في برنامج "العالم شرقا" على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الدكتورة منى شكر، قالت سولي: "لقد كانت صدمة كبيرة، وشعرنا بألم عميق جراء ما حدث.
وتابعت: فقدنا 26 شخصًا بريئًا كانوا فقط يستمتعون بعطلتهم والجرح لا يزال نازفًا، ونحن نحاول بكل جهدنا التعافي منه".
قرارات البرلمان تعبّر عن إرادة السكانتطرقت سولي إلى التحولات السياسية الأخيرة في الإقليم، مشيرة إلى أن حزبها خاض نقاشات معمقة داخل البرلمان بشأن مستقبل كشمير.
وأوضحت: "كان هدفنا الأساسي هو إعطاء السكان المحليين حق تحديد مصيرهم.. لقد استمعنا لكل الأصوات، وعبّرت نتائج النقاشات والقرارات المتخذة عن إرادة الغالبية".
الاقتصاد المحلي يشهد تحسنًا ملحوظًاوفي سياق حديثها، أشارت سولي إلى أن الوضع الاقتصادي في جامو وكشمير شهد تحسنًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة.
وقالت:"بغض النظر عن الانتماء السياسي، قول الحقيقة ضرورة.
وتابعت: الحقيقة هي أن اقتصاد المنطقة شهد استقرارًا وتحسنًا خلال الأشهر الأخيرة، وربما في العام ونصف الماضيين أيضًا".