إغلاق حمام سباحة مركز شباب مدينة شبين القناطر لمخالفته ضوابط الأمان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، بالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والانقاذ، اليوم، من داخل إدارة شبين القناطر، وإدارة شباب الخانكة، أعمال لجنة المتابعة، المشكلة برئاسة الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، تفقد حمامات السباحة التابعة للمديرية للتأكد من الالتزام بالضوابط والمعايير الخاصة بتشغيل حمامات السباحة، وتوافر عوامل الأمن والسلامة وتنفيذ الكود المصري لتشغيل حمامات السباحة والصادر من الاتحاد المصري للغوص والانقاذ ووزارة الشباب والرياضة.
أسفرت أعمال لجنة المتابعة عن إصدار قرار بإغلاق حمام سباحة مركز شباب مدينة شبين القناطر، لعدم الالتزام بالضوابط والتعليمات الواردة من الوزارة والاتحاد المصري للغوص والانقاذ، على أن يعاد فتحه وتشغيله بعد التأكد من الالتزام بالضوابط والمعايير والشروط اللازمة للتشغيل.
كما تلاحظ وجود بعض الأخطاء والملاحظات البسيطة، والملاحظات الإدارية في حمامات السباحة الأخرى التي جرى متابعتها، ووجهت اللجنة بتلافيها في أقرب وقت، والتأكيد على أنه في حال عدم التلافي، سيتم التوصية بإغلاق الحمامات لحين الالتزام بالضوابط الواردة، وتوفير عوامل الأمن والسلامة، وتنفيذ المعايير اللازمة للتشغيل.
وتضمنت أعمال اللجنة، متابعة حمامات السباحة الواقعة في نطاق إدارة شباب شبين القناطر، وإدارة شباب الخانكة.
وفي شبين القناطر جرى متابعة حمام سباحة مركز شباب مدينة القناطر، ومركز شباب الأحراز، مركز شباب طحانوب، بينما في إدارة شباب الخانكة، تفقدت حمام سباحة نادى الخانكة، مركز شباب كفر عبيان، ومركز شباب مدينة الخانكة، ومركز شباب 23 يوليو، ومركز شباب الخصوص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية ضوابط القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية الالتزام بالضوابط حمامات السباحة شبین القناطر ومرکز شباب
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحوّلون نافورة باريس إلى حمام دم تنديدًا بمجازر غزة
قام ناشطون فرنسيون بصبغ نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما أسموه "حمام الدم" للفلسطينيين في غزة، وفق ما أوردت صحف فرنسية.
وسكب ناشطون من منظمتي أوكسفام والعفو الدولية الصبغة في النافورة تعبيرًا عن صرخات الأبرياء في غزة، وذلك من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".
شعب غزةوقال الناشطون، ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة السلام الأخضر، في بيان مشترك: "تهدف هذه العملية إلى إدانة الاستجابة البطيئة من جانب فرنسا لحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة التي يواجهها شعب غزة اليوم".
وقالت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلوت، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا "لا يمكن لفرنسا أن تقتصر على الإدانات اللفظية فحسب".
نددت كليمنس لاجواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة أوكسفام في غزة، بالحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وأضافت أن "الناس في غزة يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل على غزة لاستشهاد 54084 شخصا على الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تعتبر موثوقة من قبل الأمم المتحدة.
إبادة جماعيةوقال جان فرانسوا جوليارد، رئيس منظمة السلام الأخضر في فرنسا: "إن هناك إبادة جماعية مستمرة، وأن التقاعس السياسي أصبح بمثابة نوع من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية ونحن ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وتصميم لوضع حد لإراقة الدماء هذه".
وحث الناشطون الدول "التي لديها نفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وغيرها من التدابير.
واتهم ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسلوك "غير مقبول" و"مخز" في منع المساعدات للفلسطينيين في غزة.
ورد نتنياهو على ذلك باتهام ماكرون بالانحياز إلى "منظمة [متطرفة]".