البنتاجون: لا خطط لسحب أنظمة "باتريوت" من بولندا وإرسالها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه ليس لدى إدارة واشنطن الآن ما تعلنه بشأن نقل أنظمة باتريوت إضافية لكييف، مضيفا أن بلاده لا تنوي نقلها من بولندا وإضعاف قدرة واسو الدفاعية.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عُقد في أعقاب اجتماع دوري لمجموعة غربية تنسق عمليات تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا: "ليس لدي ما أعلنه اليوم عن بطاريات باتريوت، ولكن يمكنني أن أخبركم أنني أواصل العمل على هذا الأمر وأنا على اتصال دائم مع زملائي الأوكرانيين، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان حصولهم على الوسائل اللازمة لتسليمها في أقرب وقت ممكن".
وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة نقل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا من دول أخرى، قال أوستن: "لقد رأيت بعض التقارير في وسائل الإعلام، وأنا أقول أنه لن يكون هناك أي تغيير في تغطية بولندا بأنظمتنا (أنظمة باتريوت).. لا توجد تغييرات في تغطية باتريوت هناك".
وكان رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا قد أكد أن وارسو لا تعتزم نقل أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات إلى كييف.
وفي أبريل أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك استحالة نقل أنظمة "باتريوت" الخاصة بها إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي تأكيد صحة المعلومات التي تحدثت عن استعداد واشنطن لنقل أنظمة إضافية من صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا.
ويطالب فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتقديم منظومات باتريوت إضافية لقواته التي تشتكي باستمرار في الفترة ألأخيرة من نقص في الذخيرة وخاصة في أنظمة الدفاع الجوي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تدمير منظومات باتريوت الموجودة لدى الجيش الأوكراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البنتاجون أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي جون كيربي إلى أوکرانیا نقل أنظمة
إقرأ أيضاً:
ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – أدت الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران إلى تسليط الضوء مرة أخرى على أهمية أنظمة الدفاع الجوي. وفي هذا السياق، تبرز تركيا بأنظمتها محلية الصنع.
بعد دخول الطائرات الحربية الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني بسهولة، يبرز مرة أخرى مدى أهمية الدفاع الجوي. فكيف تحمي تركيا مجالها الجوي؟
مع عدم تمكنها من الحصول على منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، قامت تركيا بتأمين دفاعها الجوي على ارتفاعات عالية بشكل مؤقت بواسطة منظومات S-400 روسية الصنع، بينما تعمل على بناء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات بأنظمة محلية الصنع. في هذا الإطار، يُعد مشروع “القبة الفولاذية” الذي يضم أنظمة SIPER، HİSAR-A+، HİSAR-O+، KORKUT، SUNGUR، وأنظمة الحرب الإلكترونية، أحد الركائز الأساسية لرؤية تركيا الدفاعية.
SIPER: حل محلي بعيد المدىوتم تطوير نظام الدفاع الجوي SIPER بالتعاون بين ASELSAN، ROKETSAN، و TÜBİTAK SAGE، ويتميز بمدى يتجاوز 100 كيلومتر. دخل النظام مخزون القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2024، ويوفر حماية فعالة ضد التهديدات على ارتفاعات عالية. لا يمثل SIPER إنجازًا تقنيًا فحسب؛ بل يُنظر إليه أيضًا كخطوة استراتيجية تعزز استقلال تركيا في مجال الدفاع.
HİSAR-O+ للمدى المتوسط، HİSAR-A+ للمدى المنخفضويتم تأمين الدفاع الجوي التركي على ارتفاعات متوسطة بواسطة نظام HİSAR-O+ الفعال حتى مسافة 50 كيلومترًا. أما في الدفاع قصير المدى، فيُستخدم نظام HİSAR-A+ للحماية من التهديدات حتى مسافة 15 كيلومترًا، خاصة في حماية الوحدات التكتيكية. تعمل هذه الأنظمة بدقة عالية ضد الطائرات، المروحيات، الصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار.
KORKUT و SUNGUR: دفاع رشيق في الميدانويُعد KORKUT نظام دفاع جوي فعال يحمي الوحدات البرية من التهديدات على ارتفاعات منخفضة، بمدفع آلي مزدوج عيار 35 ملم بمدى يصل إلى 4 كيلومترات. يعمل هذا النظام بشكل خاص ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة.
أما SUNGUR فيبرز بخصائص قابليته للنقل. يصل مدى النظام إلى 8 كيلومترات، ويمكن دمجه في المركبات المدرعة أو استخدامه من قبل جندي واحد. وقد بدأت عمليات تسليم SUNGUR إلى القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2022.
القبة الفولاذية: هندسة درع متكاملةيهدف مشروع “القبة الفولاذية” التركي إلى دمج جميع عناصر الدفاع الجوي هذه في شبكة مشتركة، مما يتيح للأنظمة المحلية العمل معًا. توفر هندسة النظام حماية متعددة الطبقات ضد التهديدات الجوية، وتعمل بشكل متكامل مع رادارات الإنذار المبكر وطائرات الإنذار والتحكم المبكر المحمولة جواً (HİK). وهكذا، يتم إنشاء شبكة مراقبة واستجابة مستمرة على مستوى البلاد.
KORAL-2: الدرع الخفييُعد KORAL-2 أحد عناصر الدفاع السلبي، ويؤدي مهامًا حاسمة في مجال الحرب الإلكترونية. قادر على تعطيل الرادارات في نطاق ترددي واسع، وخلق انقطاع في الاتصالات، وتضليل أنظمة العدو، يُطلق على KORAL-2 اسم الدرع الخفي لتركيا.
يمنع هذا النظام الطائرات المأهولة وغير المأهولة من تحديد الاتجاه، مما يجعل عناصر العدو غير وظيفية. كما يوفر KORAL إمكانية المناورة الآمنة من خلال إخفاء مواقع العناصر الصديقة.
رؤية الاستقلال الاستراتيجيلا تقتصر هندسة الدفاع الجوي التركية على الدفاع فحسب، بل تشمل أيضًا هدف الاستقلال والردع في الصناعات الدفاعية. فتركيا، التي لا تعتمد فقط على الأنظمة المستوردة، تواصل إنتاج حلول محلية ضد التهديدات الإقليمية باستخدام أنظمة الرادار، الصواريخ، القيادة والتحكم، وأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها.
Tags: SIPERSUNGURأردوغانإسرائيلإيرانتركياطائراتمسيراتنظام الدفاع الجوي SIPER