أسباب تساقط الشعر بكثرة.. ما هي الأمراض المرتبطة بذلك؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ينمو الشعر في دورة محدّدة تتخللها عدة مراحل، فكل جريب ينتج الشعر لمدة تتراوح بين أشهر وسنوات، قبل أن تخضع البصيلة لانقلاب تلقائي وتختفي. ويظل جريب الشعر في حالة سبات لمدة ثلاثة أشهر قبل أن تقوم الخلايا الجذعية الموجودة داخل بقاياه بتوليد بصيلة شعر جديدة.
خلال مرحلة الخمول هذه، يتساقط الشعر الأصلي، بينما في مرحلة النمو يتم تكوين الشعر الجديد بالكامل.
لكن، قد لا تقتصر أسباب تساقط الشعر فقط على دورة حياة الشعر، إذ أنه وفقاً لموقع "Betterhealth " الأسترالي، من الممكن أن تضم لائحة الأسباب ما يلي:
تساقط الشعر الطبيعي:
يمر الشعر بدورة مستمرة بين النمو، والراحة، والتجديد، بحيث يكون من الطبيعي أن نفقد بعض الشعر كل يوم.
وتشمل بعض الحالات التي تسبب تساقط الشعر غير الطبيعي: الحمل، والمرض الشديد، وتناول بعض الأدوية، والعلاج الكيميائي.
الصلع أو الثعلبة الأندروجينية:
يغير التستوستيرون وهرمون DHT أحد المنتجات الثانوية لهرمون التستوستيرون، نوع ألياف الشعر المنتجة داخل جريب الشعر.
مع مرور الوقت، يتحول الشعر الطرفي الطويل والسميك إلى شعر قصير وناعم.
أما عند الرجال، فيبدأ الصلع بانحسار الشعر في كلا الصدغين، ثم يمتد إلى منطقة تاج الرأس، بينما عند النساء، تؤدي الثعلبة الأندروجينية إلى فقدان تدريجي لكثافة الشعر فوق منطقة التاج، بدلاً من الإصابة بالصلع الكامل.
تكون العلامات الأولى هي زيادة تساقط الشعر وفقدان سماكة الشعر عند اعتماد تسريحة ذيل الحصان، ليصبح بعدها الشعر في منطقة التاج رقيقاً بعد سنوات عديدة.
داء الثعلبة:
تنتج الثعلبة بقعًا دائرية من الشعر المتساقط على فروة الرأس وأحيانًا في أماكن أخرى على اللحية أو الجسم، وقد ترتبط بأمراض المناعة الذاتية.
عندما تكون الثعلبة البقعية شديدة، قد يتساقط كل شعر فروة الرأس والجسم من الجريب، إلا أنه نظرًا لأن البصيلات تكون نائمة وغير تالفة بالكامل، فإن الشعر ينمو مرة أخرى تلقائيًا في بعض الأحيان.
الثعلبة الندبية:
التهاب يدمر الخلايا الجذعية للشعر، ويتسبب بظهور رقعة صلعاء دائمة.
التهابات الشعر:
تُعتبر بعض التهابات الشعر معدية، مما يعني أن العدوى يمكن أن تنتقل بين شخص وآخر.
اضطرابات الشعر الأخرى:
تحدث اضطرابات نمو الشعر بسبب وراثة الجينات المتغيرة، مما يؤدي إما إلى تساقط الشعر أو تغير تكوين ألياف الشعر.
يمكن أن تؤدي معالجة الشعر المفرطة باستخدام مستحضرات أو أدوات التجميل، مثل العلاجات المفرطة، والتبييض أو التلوين، أو تجعيد الشعر، إلى إضعاف جذع الشعرة والتسبب في تكسره.
أمراض وأدويةنشر الجمعة، 14 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض وأدوية تساقط الشعر الشعر فی
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: المجاعة تتكشف في غزة وسط تزايد الوفيات المرتبطة بالجوع
صراحة نيوز- قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره الثلاثاء، إن المجاعة “تتشكف” في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الانتقادات الدولية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بسبب التدهور السريع للأوضاع في القطاع.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن “السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة”.
وأضاف أن “أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع”.
و”لا يصنف التحذير غزة رسميا في حالة مجاعة”. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن “بدون تأخير”.
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
وعلى مدى الاثنين والعشرين شهرا الماضية، استعرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، وفي ظل التنديد العالمي بالأزمة الإنسانية، قالت سلطات الاحتلال الأحد إنها ستوقف عملياتها العسكرية لمدة عشر ساعات يوميا في أجزاء من القطاع الفلسطيني، وستسمح بفتح ممرات جديدة للمساعدات.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20% من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل “يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية”.
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش فيه نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل”.