وهم الانتصار.. خبير عسكرى يكشف أسباب التصعيد الإسرائيلي فى لبنان وغزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أكرم سريوي الخبير العسكري، إن الحكومة الإسرائيلية تعيش وهم الانتصار، فهم يريدون تحقيق إنجاز ما، يحفظ ماء وجوههم، لذلك يقومون بالتصعيد سواء كان في غزة أو على جبهة لبنان كي يظهروا بمظهر أنهم أنجزوا شيئا أو حققوا نصرا، لكن كل ما يتم تحقيقه هو قتل المدنيين، حيث يرتكبون المجازر بحق المدنيين العزل وبالتالي لا يوجد أي انتصار حقيقي أو أي مواجهة حقيقية مع عناصر المقاومة في غزة أو في لبنان.
وأضاف الخبير العسكري، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تقوم به إسرائيل هو استراتيجية الاغتيالات، إذ يقومون بتنفيذ بعض الإغتيالات بعضها يكون من عناصر حزب الله والبعض الآخر لا علاقة له بحزب الله، حيث يستهدفون أي مدني ثم يقولون ويدعون أنه عنصر من حزب الله أو قيادي في حزب الله وليست هذه هي الحقيقة.
وأوضح أن إسرائيل تحاول جاهدة أن تخفي أي خسائر تتكبدها على جبهة الجنوب، ويقوم الإعلام الحربي بكشف ذلك بالصور والفيديوهات عندما نرى آلية تسير ويتم استهدافها بصاروخ وتنفجر كلها من المستحيل أن يبقى أحد حيًا في هذه الآلية ومن المستحيل أن لا يكون قد وقع قتلة، وبالتالي إسرائيل لا تعترف أبدًا إطلاقًا بهذه الخسائر.
وأكد أن إسرائيل تحاول جاهدة أن تبني صورة نصر تحاول التصعيد مع لبنان بشكل أن تضغط على حزب الله لإيجاد حل ما، موضحًا أن المبادرة الفرنسية والأمريكية الإسرائيلية هي مبادرة أمريكية فرنسية إسرائيلية والورقة التي جاء بها المبعوث الفرنسي إلى لبنان هي في حقيقتها ورقة إسرائيلية لأنها تملي شروطا على المقاومة دون أي مقابل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاغتيالات التصعيد الحكومة الإسرائيلية الخبير العسكري حزب الله قتل المدنيين مجازر حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.